رفض اتحاد شباب ماسبيرو تصريحات بعض أعضاء الاتحاد بشأن تدويل قضية "أحداث ماسبيرو" والاستقواء بالخارج لحماية حقوق الأقباط في مصر. أكد هانى رمسيس عضو المكتب السياسى للاتحاد في بيان اليوم السبت رفض تلك التصريحات لأن القضية لا تزال متداولة أمام جهات التحقيق المصرية. وأشار إلي أن نضالنا السلمى اللا عنفى هو نضال داخل جنبات الوطن، ومن خلال مؤسسات الوطن وأمام من يحكمونه وأن كنا نختلف معهم، إلا أنهم مسئولون أمام الله ثم الشعب بمحاسبة المتسببين في الأحداث الدامية. قال أندراوس عويضة عضو المكتب السياسى للاتحاد، إنه يرفض تماما أي محاولة للاستقواء على مصر وشعبها من أى جهات خارجية مهما كانت. وشدد علي أحقية الاقباط فى استخدام كافة الحقوق القانونية بكل الأشكال مع احترامهم الكامل لكافة المواثيق والهيئات الدولية، وأضاف أن جميع مكاتب الاتحاد تؤكد احترامها التام للمؤسسة الكنيسة وقداسة البابا.