أعلن حلف شمال الأطلنطي (ناتو) أن عملياته العسكرية في ليبيا قد شارفت على الانتهاء لكنه لم يتم حتى الآن وضع جدول زمني محدد للانسحاب منها. وقالت نائبة المتحدث باسم (ناتو) كارمن روميرو خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم من مقر الحلف "إنه من السابق لأوانه أن يتم وضع جدول زمني لهذا الأمر.." مرجعة السبب في ذلك إلى وجود تهديدات قد توجه إلى المدنيين وإنه طالما لاتزال هذه التهديدات موجودة فإن الحلف سيستمر في عمله في ليبيا". ولفتت المتحدثة إلى أن المعايير الأساسية لإنهاء مهمة الحلف تتركز حول ما إذا كانت هناك تهديدات للسكان المدنيين بالإضافة إلى قدرة المجلس الوطني الانتقالي الليبي على حمايتهم. من جانبه، قال المتحدث باسم عملية (حامي الموحد في ليبيا) العقيد رولان لافوا متحدثا عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من مدينة (نابلس) الليبية إن قوات حلف (ناتو) تمكنت من إحراز تقدم كبير في مدينة (بني وليد) وإن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي باتت غير قادرة على الحفاظ على قدراتها القتالية. وأشار إلى أن تقييم حلف شمال الأطلنطي "ناتو" تم وضعه على الرغم من القتال الدائر في (بني وليد) إلا أن معظم السكان المحليين في هذه المناطق لم يعودوا تحت التهديد وأن فئة المقاتلين المؤيدة للقذافي باتت على ما يبدو في موقع دفاعي في محاولة منها لتجنب القبض عليها، موضحا أنه لا توجد لديه أية معلومات عن مكان وجود القذافي أو أبنائه.