تحفظت إدارة الجمارك بميناء شرق بورسعيد وبالتعاون مع مسئولي شركة قناة السويس للحاويات على حاوية 20 قدما قبل شحنها إلى ميناء دبى لحساب إحدى شركات تصنيع الأثاث بدمياط. كان جهاز المسح الإشعاعى المستخدم فى الكشف عن محتوى الحاوية من الداخل قد كشف لمسئولى الجمارك وشركة قناة السويس للحاويات عن وجود نوعية أخرى من البضاعة مخبأة خلف الأثاث المنزلى المثبت فى أوراق الشحنة. تم تشكيل لجنة جمركية قامت بفتح الحاوية وعثر بداخلها على 6 صناديق خشبية مخبأة خلف الأثاث المنزلى وبالفحص تبين وجود مجموعة من التماثيل الإغريقية والرومانية كانت معده للتهريب إلى دبى عن طريق ميناء شرق بورسعيد. تم التحفظ على الحاوية وإيداعها بمخازن إدارة الجمارك بالميناء تحت حراسة أمنية مشددة وإخطار هيئة الآثار لإرسال لجنة من الخبراء للتأكد من أنها تماثيل أثرية أو مقلدة.