قال إسكندر شلبي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) اليوم الأحد: إن شركته تسعى للتفاوض مع الحكومة المصرية لتقديم خدمات الجيل الرابع لعملائها. وأضاف شلبي خلال مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة "خدمات الجيل الرابع تتميز بسرعة فائقة في نقل المعلومات وليس لتحسين جودة الاتصالات. موبينيل جاهزة لتقديم هذه الخدمة وسنتفاوض مع الحكومة لتقديمها والحصول على رخصتها." ولم يخض في تفاصيل عن الموعد المستهدف لبدء التفاوض وإطلاق خدمات الجيل الرابع. وأعلنت موبينيل في المؤتمر الصحفي اليوم بدء تقديم خدمات بوابة الحكومة الإلكترونية التي تشمل استخراج شهادات الميلاد والبطاقات القومية ورخص قيادة السيارات وغيرها من الخدمات. وقالت أسماء حسن مدير تطوير الأعمال في موبينيل: إن الشركة بدأت منذ شهر تقريبا في تقديم خدمات الحكومة الإلكترونية منذ شهر تقريبا وذلك لعملاء موبينيل. وقال أشرف حليم نائب رئيس موبينيل للقطاع التجاري في إجابة على سؤال لرويترز "عائد موبينيل من الخدمة سيكون من خلال الاتصال بمراكز الاتصال الخاصة بها لتقديم الخدمة. ستكون الدقيقة بنحو 1.5 جنيه." وأضاف حليم "نتوقع مليونا ونصف المليون مكالمة لتقديم الخدمة خلال عام. متوسط مدة المكالمة سبع دقائق." ووفقا لحسابات رويترز ستصل إيرادات موبينيل من خلال هذه الخدمة في أول عام لها أكثر من 15 مليون جنيه(2.52 مليون دولار). وتنوي موبينيل التوسع في خدمات مثل سداد فواتير المحمول والإنترنت من خلال لينك دوت نت وهي شركة إنترنت اشترتها العام الماضي لزيادة الربحية في سوق متشبعة وتشهد منافسة ضارية. وموبينيل هي الاسم التجاري للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول التي تملك فيها شركة قابضة هي موبينيل للاتصالات حصة تبلغ 51 في المئة وتملك فرانس تليكوم وأوراسكوم تليكوم حصصا في الشركة القابضة. وأضيرت أرباح موبينيل في النصف الأول من العام جراء الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك وتعاني الشركة نتيجة مقاطعة خدماتها من جانب مشتركين ساءهم رسم ساخر نشره مؤسس موبينيل نجيب ساويرس على الإنترنت في يونيو واعتبروه مسيئا للإسلام. وقال شلبي للصحفيين اليوم إن تأثير الرسم تراجع كثيرا من ذورته معبرا عن اعتقاده بأن ذلك سيتضح في نتائج الربع الثالث من العام التي تعلن قريبا. وقال إن عدد المشتركين الذين انسحبوا من موبينيل بلغ نحو عشرين ألفا يوميا في ذروة فترة المقاطعة مقابل ألف قبلها. وقال إن الرقم اليوم يقل كثيرا عن هذا المستوى. وتتنافس موبينيل - وهي مشروع مشترك بين أوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم - مع كل من وحدة فودافون مصر واتصالات مصر. وارتفع عدد مشتركي اتصالات الهواتف المحمولة في مصر إلى 78 مليونا في نهاية يوليو من 71 مليونا في نهاية 2010.