ذكرت صحف مملوكة لسعوديين اليوم الأحد أن السعودية اتخذت الخطوة الأولى لإحالة إيران إلى مجلس الأمن الدولي، وهو ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات جديدة عليها، فيما يتصل بمؤامرة مزعومة لاغتيال سفيرها في واشنطن. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن بيان للبعثة السعودية في الأممالمتحدة أنها "طلبت رسميا من الأمين العام للأمم المتحدة أن يحيط مجلس الأمن بشأن المؤامرة البشعة لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدة". كانت الولاياتالمتحدة أعلنت يوم الثلاثاء أنها اكتشفت مخططا وضعه رجلان لهما صلات بقوات الأمن الإيرانية لاغتيال عادل الجبير من خلال زرع قنبلة في مطعم بواشنطن. وقالت الولاياتالمتحدة إن أحد الرجلين اعتقل وأشارت مزاعم الى أنه دفع أموالا لمرشد يتعاون مع أجهزة الأمن الأمريكية ادعى أنه عضو في عصابة مكسيكية لتجارة المخدرات لتنفيذ الاغتيال، بينما يقيم الآخر في إيران.. ونفت طهران الاتهامات. تأتي الخطوة التي اتخذتها السعودية بعد تصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن فيها إنه سيضغط من أجل فرض "أقسى عقوبات ممكنة" فيما يتصل بالمؤامرة المزعومة، وتوعد بألا يستبعد أي خيار وهي عبارة تعني عادة احتمال استخدام القوة. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل يوم الأربعاء في فيينا: إن إيران "مسئولة" عن المؤامرة المزعومة، وأكد أن المملكة ستتخذ "ردًا محسوبًا".