يعتزم مجموعة من الأدباء البريطانيين إطلاق جائزة أدبية جديدة لمنافسة جائزة "المان بوكر" الشهيرة التي يرى الداعمون للجائزة الجديدة أن أولوياتها تغيرت وأصبحت تهمل الجوانب الفنية في اختيارها للأعمال الفائزة. وادعى المنظمون للجائزة الجديدة -بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"- أن لجنة البوكر أصبحت تختار الأعمال الأدبية بحسب اتساع دائرة قراءتها وشعبيتها، بدلاً من النظر في الإنجاز الفني الذي أحرزه الكاتب في عمله الأدبي. ووصف أحد مديري جائزة البوكر، أيون تروين، الفكرة بالهراء. وتضم المجموعة الداعمة للفكرة الروائي الأيرلندي الشهير جون بانفيل، والكاتب البريطاني ديفيد ميتشل، ومات باركر، ومارك هاددون، وجاكي كاي، ولم يتم الإعلان بعد عن اسم الجائزة. ويأتي ذلك في الوقت التي تتبقى فيه أيام قليلة على إعلان الفائز بجائزة "المان بوكر" حيث ستعلن الجائزة في الثامن عشر من أكتوبر الجاري. ونأى الداعمون للجائزة الجديدة بأنفسهم عن مهاجمة البوكر أو أياً من الكتب المتنافسة عليها قائلين: ليس الأمر هجوماً على البوكر أو أي من متنافسيها، ولكن البوكر قد حددت لنفسها خيارات عن أين تريد أن تضع نفسها، ولكننا نظن أننا يمكننا أن نضيف لها شيئاً بالجائزة الجديدة التي ستتبني خيارات مختلفة تركز علي الجودة الفنية. ومن ضمن الخيارات الجديدة التي ستتبناها الجائزة هو كونها مفتوحة لأي عمل ينشر بالإنجليزية في بريطانيا بغض النظر عن جنسية مؤلفة بعكس المان بوكر التي تقبل أعمال من دول الكومنولث البريطاني وأيرلندا فقط.