قامت مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية بمركز شباب المدينة باستاد المنصورة الرياضي، بإطلاق حملة توقيعات لاسترداد كل المنشات الخاصة بمركز الشباب التي تسيطر عليها مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، دون أن يستفيد منها أعضاء الجمعية العمومية أو مركز الشباب. وقال أيمن الجوهري منسق الحملة باستاد المنصورة الرياضي إن التوقيعات بلغت نسبة كبيرة من جملة أعضاء الجمعية العمومية، وسوف يتم إرسالها إلى كل من محافظ الدقهلية ورئيس الوزراء والمجلس القومي للشباب والمجلس القومي للرياضة لإحساس الأعضاء بأن منشآت مركز الشباب باستاد المنصورة ليست ملكهم بل المستفيد الوحيد مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، حيث تسيطر الآن على ملعب الكرة الرئيسي والملعب الفرعي المقام علية الصالة المغطاة، برغم أن تلك المنشآت حق أصيل للأعضاء- لسابق تسديد رسوم مركز الشباب- والذين لا ينتفعون منها. وأضاف الجوهري أن مركز الشباب يعد ثاني أكبر مركز شبابي على مستوى الجمهورية حيث يخدم أكثر من 40 ألف عضو، وفى نفس الوقت غير قادر على توفير ميزانية لترميم حمام السباحة المتوقف عن العمل منذ أكثر من عام ونصف العام برغم أنه أول حمام سباحة أوليمبي ينشأ في مصر ويخدم منطقة شرق الدلتا وخرج مجموعة من أشهر سباحي مصر نافسوا في بطولات محلية ودولية وعربية. كما أكد أن مديرية الشباب والرياضة تابعة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة وهى جهة خدمية وليست استثمارية، ولكنها أصبحت استثمارية وحرمت مركز الشباب من تنمية موارده وخدمة أعضائه، لذا كانت حملة التوقيعات لعودة مركز الشباب لأعضائه لتنمية وتحسين موارده، كما هو متبع في كل مراكز الشباب ونطالب بتخصيص الأرض المقام عليها مركز الشباب للمركز بصفة نهائية للقدرة على الصرف وتنمية الموارد ولضعف الدعم السنوي الذي لا يتجاوز العشرين ألف جنيه، حتى يتسنى لمركز الشباب تقديم الأبطال في كل المجالات وللصرف على الأنشطة المختلفة بمركز شباب استاد المنصورة الرياضي.