تستعد كل من الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، التى يتبعها الشركة الهندسية لصناعة السيارات، والشركة القابضة للصناعات المعدنية، التى يتبعها شركة النصر للسيارات اتخاذ الاجراءات القانونية لعقد جمعية عمومية خلال الفترة المقبلة للموافقة على دمج الشركتين " فى شركة واحدة. وفي هذا السياق أكد الدكتور عادل جزارين، رئيس لجنة إعادة الهيكلة والرئيس الأسبق لشركة النصر للسيارات، أن اللجنة قامت برفع تقرير يوصى بدمج الشركتين إلى الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير قطاع الأعمال العام، والذى وافق على الدمج وأصدر تعليماته إلى رئيسى الشركتين "النقل" و"المعدنية" لعقد جمعية عمومية لاعتماد الدمج. وأوضح أن اللجنة الفنية، التى تشكلت لتحديد الحالة الفنية للمعدات الموجودة بشركة النصر ومدى صلاحيتها للعمل مرة أخرى، قدمت تقريرها إلى لجنة إعادة الهيكلة أكدت فيه أن حالة جميع الماكينات الموجودة فى العنابر ال 5 بحالة جيدة ولا تحتاج إلى تغيير والاحتياجات تقتصر على إجراء إصلاحات بسيطة للماكينات. أضاف أن لجنة إعادة الهيكلة عقدت أجتماعها الثانى يوم الثلاثاء الماضى بمقر الشركة فى وادى حوف وتفقدت بنفسها حالة العنابر والماكينات، وعقدت اجتماع مع العمال المتواجدين فى الشركة الذين عبروا عن سعادتهم لعودة الشركة للعمل مرة اخرى والغاء قرار التصفية الذى كان صدر عام 2009 موضحا أن الشركة الجديدة ستحتاج إلى عمالة جديدة مدربة، حيث تم إنهاء عمل عدد كبير من العاملين بشركة النصر من خلال المعاش المبكر. وأشار إلى أن حجم الاستثمارات التى يحتاج إليها الكيان الجديد يتوقف على الدراسة المالية من قبل مجلس إدارة الشركتين القابضتين " النقل" و"المعدنية"، حيث تتضمن الدراسة حجم الديون المتراكمة على الشركتين وكيفية تعويمهما وجدولة هذه المديونيات، وأيضا حجم الاستثمارات المطلوب ضخها للتشغيل. قال: إن لجنة إعادة الهيكلة ستعقد اجتماعها الثالث يوم الثلاثاء القادم لاستكمال خطوات إعادة هيكلة الشركة والعمل على حل مختلف المشكلات التى تعرقل عودة الشركة للعمل مرة أخرى.