يلتقى الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة اليوم الخميس، والدكتور صالح العاوجى رئيس الشركة السعودية للكهرباء لمناقشة تطورات مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، والمقرر طرح المناقصة العالمية لتنفيذه خلال الشهر المقبل، لتبدأ الشركات العالمية في تقديم عروضها المالية والفنية والمنافسة للفوز بها. وقال الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة فى تصريحات خاصة ل (بوابة الأهرام ) أنه تم الانتهاء من إعداد كراسة الشروط والمواصفات الفنية للمشروع، وأنه من المقرر أن تعقد اللجنة المشتركة من وزارتى الكهرباء فى البلدين، اجتماعا مهما خلال شهر أكتوبر المقبل فى الرياض للمراجعة النهائية للاتفاقية التجارية، وتحديد الاجراءات القانونية لتبادل الطاقة بين البلدين عبر خط الربط الكهربائى على أن يتم توقيع الاتفاقية عقب هذا الاجتماع. وأضاف الوزير أنه سيتم خلال اجتماع اليوم مناقشة دعم التعاون بين البلدين فى مجالات تدريب الكوادر السعودية على إنشاء وتشغيل وصيانة محطات إنتاج الكهرباء، إلى جانب الاستفادة من التجربة السعودية فى ترشيد استهلاك الكهرباء. وكان الدكتور حسن يونس أكد في وقت سابق أنه تم الاتفاق على أن يتم التنسيق بين الشركتين السعودية والمصرية القابضة لكهرباء مصر حول مسؤلية الشركتين على خط الربط لتتولى كل شركة مسئولية تمويل وامتلاك وتشغيل وصيانة معدات الربط داخل أراضيها حتى الساحل البحري بخليج العقبة بما في ذلك المعدات والكابلات الأرضية. أما في ما يتعلق بالكابلات البحرية اللازمة للربط فمسؤلية تمويلها وملكيتها وتشغيلها وصيانتها ستكون مناصفة بين الشركتين، على أن يبدأ تنفيذ المشروع في يناير 2012 بعد الانتهاء من إجراءات اختبارات التشغيل بداية عام 2015. من جانبه قال المهندس محمود سعد بلبع، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر: إن مشروع الربط الكهربائى بين البلدين يستهدف تبادل الطاقة بين البلدين على خط الربط بينهما خلال فترات الذروة بطاقة تقدر بحوالي 3 آلاف ميجا وات للاستفادة من اختلاف الأحمال بينهما وتبادل فائض القدرة المتاحة بين البلدين على أسس تجارية لاسيما فى ظل اختلاف فترات الذروة بين البلدين.