كلفت إدارة البحث الجنائي بقنا تحديد هوية مرتكبي وقائع الاشتباكات التي حدثت أمس السبت بين أفراد من قبيلتين وأسفرت عن إصابة 8 أشخاص وتحطيم عدد من المحلات كما كلفت إدارة البحث ضبط المتهمين والسلاح المستخدم. كان مستشفى قنا العام، قد أخطر مدير أمن قنا بوصول طارق عبد الغفار عبد الراضي، مصاب بجرح تهتكي بفروة الرأس ومصطفى حسن خلف الله مصاب بجرح تهتكي قطعي بفروة الرأس وجمال عبدالناصر حسن مصاب بجرح قطعي بالوجه من الناحية اليسرى وكلهم من منطقة الحميدات. بالانتقال والفحص تبين حال تواجد المذكورين بالعمل بالمدينة الصناعية بمدينة قفط تعدى عليهم بعض أفراد من قبيلة "الجبلاو" لم يتم تحديدهم، وذلك على إثر مشاجرة لم يبلغوا عنها منذ أربعة أيام بين أفراد القبيلتين بسبب أولوية المرور بشارع الكورنيش بمدينة قنا نتج عنها إصابة شخصين من عائلة "الجبلاو" ولم يحررا محضرًا بالواقعة. كما تبين قيام بعض أفراد عائلة "الجبلاو" بإحداث تلفيات بالسيارة رقم 73 ملاكي قنا ملك المدعو مبارك حسن أحمد عبدالنعيم من قبيلة "الحميدات" في أثناء تواجدها بأحد الورش الخاصة بأحد أفراد الحميدات بالمدينة الصناعية نتج عنها تهشم الزجاج الأمامي والخلفي للسيارة. على أثر ذلك تجمع بعض أفراد الحميدات بميدان الساعة بمدينة قنا وقاموا بتهشيم وجهي مطعم ومحل حلويات خاصين بأفراد من قبيلة "الجبلاو" ثم بعد ذلك تجمع بعض أفراد من القبيلتين بشارعي مدينة العمال والرياح بمدينة قنا وتبادلوا التراشق بالحجارة والزجاجات النارية وإطلاق الأعيرة النارية. انتقلت على الفور قيادات المديرية وإدارة البحث الجنائي والأمن العام وقوات الأمن المركزي والقوات المسلحة حيث تم السيطرة على الموقف والتفريق بين أفراد القبيلتين المتجمهرين باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع ونتج عن الواقعة حريق بمحل هواتف محمولة وتلفيات بمحل مماثل خاصين بأفراد من قبيلة الحميدات بشارع مدينة العمال. كان قد ورد لقسم شرطة قنا تقارير طبية من مستشفي قنا العام تفيد بوصول بعدد من المصابين وهم غريب حسن إبراهيم مصاب بطلق ناري أسفل الصدر الأيمن والفخذ وتم تحويله لمستشفى الأقصر الدولي وأبو بكر محارب حسن مصاب بطلق ناري بالزراع اليسري ومحمد عبد المنعم حسين مصاب بطلق ناري بالساق اليسرى وإبراهيم محمد يوسف مصاب بطلق خرطوش بالكتف اليمني وبكر محمد رمضان مصاب بجرح قطعي بالحاجب اليمني وهم من منطقة الحميدات. كما تبين حدوث تلفيات بالسيارة رقم 17924 ملاكي البحر الأحمر خاصة بأحد المواطنين لاينتمي إلى أي من الطرفين في أثناء توقفها أسفل مسكنه عبارة عن تهشم الزجاج الأمامى.