بدأت ميرفت محمود زكى العادلي عملها بمنطقة المراشدة بقنا ,كأول مأذونة في صعيد مصر، وقامت المأذونة باستلام 4 دفاتر لبداية عملها وهو دفتر الطلاق ودفتر الزواج ودفتر التصديق على الزواج ودفتر التحكيم على الطلاق . كانت ميرفت محمود الحاصلة على ماجستير في الشريعة والقانون قد دخلت في منافسة شرسة مع ثمانية من الرجال لتولى هذا المقعد حتى حكمت لها محكمة الأسرة في شهر فبراير الماضي بأحقيتها فى المأذونيه طبقاً للمادة رقم 12 من القانون الذي يجبر على اختيار الأعلى مؤهلاً وتقديراً في المتقدمين وليس لكونه أنثى أو ذكر لتكون أول مأذونه في الصعيد ولتكون أيضاً أصغر مأذون حيث لم تتعد بعد الثلاثين. وقالت ميرفت في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" استلمت عملي اليوم بعد تصديق وزير العدل الذي تم أمس لأكون بعد هذا القرار مأذونه ل14 نجعاً تتمتع بكثافة سكانية عالية وأن أول ما ستقوم بمحاربته هو رفضها لزواج القاصرات المنتشر فى الصعيد. وأضافت في مزحة أنها ستقوم بخفض رسوم الزواج مابين 300 جنيه إلى 400 خلاف القرى الأخرى كي يزيد الإقبال عليه أما الطلاق فرسومه بسبب المحاكم غالية ومرتفعة الثمن ولا تحتاج إجراء وتدخل منها.