علق نجيب ساويرس على كلام الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في حقه، وقام بكتابة عنوان حوار غزلان مع "بوابة الأهرام" على صفحته بتويتر والذي يقول: "المتحدث باسم الإخوان: ساويرس والعلمانيون عادوا للظلام لأن الشعب لفظهم" ثم أتبعها ساويرس بعبارة "المسلم الحق ذو خلق ولا يسب الآخرين"، فسأله أحد متابعي صحفته "وأنت كنت بتسب ليه"، فأجاب ساويرس بالنفي قائلا: "ليس حقيقيا"، فيما سخر أحد متابعي ساويرس من كلام غزلان وكتب لساويرس يسأله: "يعني حضرتك بتكتب في الضلمة دلوقتي"، فأجاب ساويرس بضحكة وكتب قائلا: "كن كالنخيلِ عن الأحقاد مرتفعاً تُرمى بحجرٍ فترمي بأطيب الثمرِ" فلاقت هذه الجملة من ساويرس سخرية كبيرة من متابعي صفحته لدرجة أن أحدهم سأله: "على أساس إن ده موسم البلح يعني؟. فيما قالت إحدى المتابعات لساويرس: "لو كل كلب ألقمته بحجر لصار الصخر مثقالا بدينار". وكان تعليق ساويرس على هذه الجملة: "حلوة برضه"، فلاقى حملة شرسة من الإسلاميين على صفحته واتهموه بمحاولة إقامة دولة قبطية في مصر وأن هناك بيانا كان يجهز له لإعلان تلك الدولة ولكنه لم يذعه وأذاع بيانات تشوه الإسلاميين عبر قناته الفضائية. نفى ساويرس هذا الكلام بشكل قاطع وقال بالحرف الواحد: "الدولة القبطية تهريج وكلام غير جاد ولا يوجد إلا دولة مصرية لكل المصريين"، مؤكدا أن الكلام عن أنه سب الدين على الهواء كذب وافتراء وختم بترديد مقولة كتبها أحد مؤيديه: "هفوات العظماء عزاء التافهين.. حلوة جدا جدا الله عليك". كان غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان في حواره مع "بوابة الأهرام" قد شن هجوما شرسا ضد ساويرس والعلمانيين وأكد أنهم انتحروا سياسيا بعد هجومهم على الإسلام وتحديهم للإخوان وأنهم خرسوا وعادوا للظلام لأن الشعب لفظهم ورفضهم، كما شن غزلان هجوما على الجماعات الإسلامية السلفية.. وأكد أن أمن الدولة كان يستخدم بعض هذه الجماعات ضد الإخوان وكان يستخدم شيوخهم لمهاجمة الجماعة على المنابر وأيضا كان ضباط أمن الدولة يطلبون منهم تأليف كتب لمهاجمة الإخوان. وكانت الداخلية تطبعها وتوزعها على نفقتها وهو الكلام الذي أثار الكثير من الجدل حول الحوار على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهناك من تحدث عن أن الإسلاميين وقعوا في بعضهم وكشفوا أنفسهم بأنفسهم. ويوجد كثيرون من الأشخاص قاموا بعمل إعادة نشر "share" للينك الحوار على فيسبوك ونقلته العديد من المنتديات الاجتماعية والدينية على شبكة الإنترنت والمواقع الإخبارية.. وعلى رأسها موقع البديل الذي ركز على ما كشفه غزلان حول موقعة الجمل وكيف أن شيخا من مكتب عمر سليمان اتصل بالجماعة وهددهم بإراقة دماء لو لم يقبلوا الحوار مع سليمان قبل تنحي مبارك.