يُدشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم الجمعة مشروع توسعة المسجد الحرام بمكة المكرمة، ويضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التطويرية بمنطقة الحرم المكي الشريف. وسترتفع الطاقة الاستيعابية للحرم المكي الشريف إلى مليون و200 ألف مصلٍ في وقتٍ واحد، وهو مشروع حلم شخصي للعاهل السعودي لتحقيق أكبر توسعة يشهدها الحرم ُعبر التاريخ. ورصد للمشروع الجديد ميزانيات بعشرات المليارات من الريالات، إضافة إلى عشرات الآلاف من العمال تضافرت جميعُها لدك جبال ومبان مجاورة، وتحويلِها إلى ساحات منبسطة شمال وغرب المسجد الحرام بسعة تقدر بأربع مائة ألف متر مربع، وتتجه إلى المزيد. وتشمل التوسعة المقترحة ضمان مرونةٍ عالية في دخول الحرم والخروج منه، إلى جانب وفرة المياه الطاقة والتكييف، وكذلك مستوياتِ بيئةٍ قياسيةٍ غطاء أمني شامل. وستخضع الاجزاء التي تم إنجازُها من التوسعة الجديدةِ لاختبار حقيقي خلال شهر رمضان الحالي، النتيجة وفق مسؤولين كثر، حالة رضا تام عن المرحلةِ الحالية، وتفاؤل كبير في إنجاز سريع لبقية المراحل، كما تتجهُ الأنظارُ لمشروعاتٍ أخرى كتنفيذِ مشروع تطوير منطقة جسر الجمرات بمشعر منى, وقطار المشاعر الذي يربط بين مشعر منى ومزدلفة ومشاريع أخرى قادمة قيد التنفيذ.