أعلن الإعلامى محمود سعد تأييده ودعمه لحمدين صباحى، قائلا " إذا اختار الشعب حمدين صباحى رئيسا للجمهورية ستستفيد مصر ويستفيد الشعب، لأنه خرج من بين الناس وناضل من أجلهم ولا يعمل إلا لمصلحة مصر". استعرض سعد خلال استضافته لحمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، أمس فى برنامج "قومى يا مصر" على قناة التحرير، تاريخ معرفته بحمدين صباحى منذ أن كان طالبًا فى الجامعة ورئيسًا لاتحاد الطلبة يناضل من أجل تغيير اللائحة الطلابية ويخرج فى المظاهرات ضد النظام. وقال سعد: عرفت صباحى وهو على حال.. وظل على نفس الحال رغم الانتصارات التى حققها فى تاريخ نضاله من رئيس اتحاد طلبة لعضو مجلس نقابة لنائب فى مجلس الشعب ومع ذلك ظل هو الانسان الذى يسبح دائما ضد التيار محاولا أن ينهض بمصر مع رفيق نضاله كمال أبو عيطة. كشف سعد عن أول إعلان له لتأييد حمدين صباحى، رئيسا للجمهورية، وقت أن كان يحكم مبارك وابنه، فقال: سألنى عمرو الليثى منذ سنوات عمن اختار رئيسًا لمصر مستعرضًا بعض الأسماء منهم جمال مبارك ، فقلت له بدون تردد حمدين صباحى، ولا زلت عند موقفى مؤيدًا لحمدين رئيسًا لمصر. قام صباحى باستعراض آرائه فى الأحداث الجارية ورؤيته لمصر القادمة ولحلمه للمواطن المصرى البسيط، ومن أهم ماذكر حمدين صباحى " دائما ماكنت أرى الجمال فى تكوين شعبنا فهذا الشعب يستحق أن نثق ونؤمن به، للمصريين كل الحق فى حياة كريمة تليق بهم وأتمنى أن أكون وسيلة لتحقيق هذا الحق، فإذا أراد الله بى خيرا يعيننى على أن أحقق الكرامة بالحرية والخيز لكل المصريين، وحلفى الرئيسى فى الانتخابات هو العمال والفلاحين والحرفيين والبسطاء وعموم الشعب المصرى. أضاف صباحى "المواطنون الأحرار صنعوا الثورة ولم يصلوا بعد للحكم، وطريقهم للحكم هو صندوق الانتخاب. وقال أرى الثورة تتقدم إلى الأمام لكن ببطء والثقة فى الجيش من المسائل المستقرة فى الوجدان العام والمجلس العسكرى الآن فى موقع السلطة لفترة مؤقتة وغير مقبول أن يكون خارج النقد، وسعدت بخروج السلفيين من كهوفهم وبنزولهم إلى ميدان التحرير للمشاركة فى الحياة السياسية، وهم جدد فى ملعب السياسة فى مصر وخشونتهم فى اللعب مفهومة وعلينا أن نصبر عليهم، ولكنه فى نفس الوقت أكد أن الفتوى الوحيدة التى يقبلها هو، وكذلك يقبلها أغلب الشعب المصري هي الفتوى التي تخرج عن «الأزهر الشريف» الذي يمثل الإسلام المتسامح المعتدل الذي يجب إيصال خطابه إلي كل المصريين وأن يلعب دوره فى التنوير وتقديم الفهم الصحيح للإسلام، والأقباط مورس ضدهم تمييز من النظام السابق وهم جزء أصيل من المجتمع المصرى ولا بد من مشاركتهم فى الحياة العامة، وأنا ضد أى اقصاء لأى مصرى لأى سبب كان مهما كان فكره أو دينه أو حتى كما يقال يغرد خارج السرب، أحلم بمصر الموحدة". أوضح صباحى خلال اللقاء أنه لا يوجد ملائكة وشياطين فى هذا الوطن، وإنما هناك اجتهادات متعددة متفاوتة، ولا بد أن نعلى من قيمة وقدر الاتفاق على المشترك ونحترم اختلافاتنا. مؤكدا أن الرئيس القادم لن يصنعه تيار أو حزب ولا أريد أن أكون رئيسًا لجمهورية تبع حزب أو تيار، الرئيس القادم سيختاره الشعب بكل اتجاهاته، و لن تأتى الديمقراطية إلا بمن يريده الشعب المصرى وهو شعب ذكى وواعٍ وحصيف ولا يوجد أى طرف سيهيمن على الانتخابات المقبلة بأغلبية مطلقة، وأخيرا قال صباحى موجهًا كلامه للاعلامى القدير محمود سعد : شرف لى أن يؤيدنى مثلك ومثل كمال أبو عيطة والشيخ زين العابدين أحمد رضوان. وهو ما علق عليه محمود سعد قائلا " أصدقك لأنك كنت تحلم بأن تكون رئيسًا وكنت مؤمنًا بالثورة فى وقت لم يكن أحد يصدق أن هذا يمكن أن يحدث فى مصر".