تصاعدت المطالب بين المواطنين بالسويس المطالبة بضرورة فتح الطرق المغلقة بالعديد من الشوارع منذ الاحتجاجات التي شاهدتها المحافظة بسبب قضية الشهداء والمظاهرات الخاصة بمطالب الثورة وبعد أن اختفت هذه الاحتجاجات حاليًا لم يبق سوى الشوارع مغلقة. ويقول حسين عادل، موظف، نحن نعاني حاليا في محافظة السويس بسبب قيام أجهزة الأمن بغلق الشوارع الرئيسية المواجهة لمبني المحافظة منذ فترة طويلة بسبب المظاهرات والاعتصامات وبالرغم من انتهاء هذة الاحتجاجات منذ عدة أيام قبل شهر رمضان إلا أن هذة الشوارع ماظالت مغلقة وهو ما يتسبب في اختناق مروري كبير بالمدينة الآن والذي نشعر جميعًا أننا المواطنين من يتم عقابنا لسبب لا دخل لنا به إطلاقا. ويشير محمود فتحي، ناشط حقوقي، أنه لا يوجد مبرر حاليا لدي أجهزة الأمن بمختلف أنواعها داخل السويس لكي تواصل غلق الشوارع فجميع الأحتجاجات أنتهت والأعتصام الذي كان موجود بميدان الأربعين تم فضة وتوجد حاليا حالة هدوء كبيرة بالمحافظة بعد القبض علي رجل الأعمال ابراهيم فرج المتهم بقتل المتظاهرين وأيضاء بعد مشاهدة الجميع للرئيس المخلوع داخل القفص، ولذلك يجب فورا فتح هذه الشوارع لإزالة الاحتقان. ومن جانبها أكدت أسر الشهداء بالسويس وائتلاف ثوار السويس أنه لأتوجد أي نوع من الاحتجاجات السياسية التي من الممكن أن تشهدها المحافظة خلال شهر رمضان وهو ما يؤكده مصطفي الجمل الأمين المساعد للحزب الناصري بالسويس أن الحالة في الشارع السويسي هادئة ولايوجد أي داعٍ لغلق شوارع حيوية أكثر من ذلك. ومن جانبة، أكد محافظ السويس اللواء محمد عبد المنعم هاشم للمواطنين الذين يطالبون بفتح الشوارع المغلقة، أن هذا القرار يرجع للأجهزة الأمنية في السويس ومدي تقديرها للحالة الأمنية خاصة بالشارع الرئيسي المواجهة لمبني المحافظة.