سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطران الأرمن الكاثوليك يشكر الرئيس السيسي علي خطابه امام القمة العرببة الاوروبية.. وتقرير لسفارة أرمينيا : مصر ترد على أردوغان: وماذا عن آلاف المعتقلين لديك.؟!
نقلت سفارة ارمينيا بالقاهرة الرد المصري علي مزاعم واكاذيب رئيس تركيا اردوغان ونشرت بيان وزارة الخارجية بهذا الخصوص وعممته في رسائل لها والذي تضمن : أولا. العزلة التي فرضها اردوجان علي تركيا وفشل تركيا في معاودة الانضمام للجماعة الأوربية منذ عام 1861 ومغاليق الإتحاد الأوربي عصية لن يستطيع السلطان فضها لكنه يدرك فقط كيف يفض بكاره حريمه . ثانيا الصكوك و المواقف الدولية الدامغة علي عدم استقلال القضاء التركي و هيمنة السلطة التنفيذية علي القضاء التركيا أقرت بها محكمة العدل الأروربية عام 2018 ، فالرفض المتواتر علي تسمية قضاء أتراك في محكمة عدل أوربا لم يحدث الا في عهد أردوجان و بسبب ترهات أردوجان ثالثا لم يسلم حتي القضاة الدوليين في الآلية الجنائية التابعة لمجلس الأمن من القبض و الإعتقال بواسطة النظام التركي الفاشي، حيث لم يجرؤ نظام سياسي في العالم علي اعتقال قضاة اتراك دوليين تابعين لمجلس الأمن الا ( اللا نظام التركي ) رابعا حلفاء الأمس لجدود اردوجان ألمانيا و النمسا تحلوا بالشجاعة و الصدق و الإنسانية و اقروا بمذابح الأرمن عام 1915 و لا يزال اردوجان ينكر الحقيقة و يتنكر لحقوق الضحايا في أفظع ابادات العالم خامسا رجالات الدول لا يكذبون و لا يهرطقون و لا يسفهون فمن ينكر ثورة الملايين الشعبية المصرية في يونيو 2013ضد مريدي الدراويش في تركيا عليه ان ينقب في بيته و يفتش عن الانقلابات العسكرية التي صارت ديدن انقرةو نهج إسطنبول و مسلسل الحريم القمئ سادسا. لولا الجيش الوطني المصري لما فلحت ثورتي يناير و يونيو و هل شهدت تركيا في تاريخها الحديث أو المعاصر اي ثورة شعبية حتي يتحدث السلطان المستبد عن انقلابات مزعومة في أعظم دولة في العالم فتحت لجدوده البلقان و القوقاز ؟ سابعا : لا تنتقد الآخر و ابدأ بنفسك الفاسدة و شقيقك و ابنك الفاسدين و المحاضر حاضرة و الأدلة الدامغة ثابتة .الدكتور ايمن سلامة من جانب نوهت السفارة في تقرير لها الي خطاب أرسله مطران الأرمن الكاثوليك، مساء عقد القمة العربية الاوروبية في شرم الشيخ للرئيس السيسي، يشكره على ذكره لمذابح الأرمن وكلامه عن حياة الشعب الأرمني في مصر بمؤتمر ميونخ. وجاء نص الخطاب كالتالي: “سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحيةً طيبة وبعد،، من خلال كلمتكم التي ألقيتموها في مؤتمر ميونيخ الأمني عن المجازر ضد الأرمن على يد العثمانيين الأتراك عام 1915 وضعتم على صدر الشعب الأرمنيّ في مصر، وفِي جميع أنحاء العالم (وسام الشرف والحقّ)، لشعب اُغتصبت أراضيه وممتلكاته، ودُنست كنائسه وأديرته، وهُدّمت مدارسه وأنديته الثقافية والاجتماعية والرياضية، فاُضطهد وذُبح وُشرِدَ ولكن بفضل إيمانه ومساعدة المصريين النبلاء عاش مرفوع الرأس كريماً فخوراً بقوميته ومذهبه وتاريخه. إن كلمتكم في مؤتمر ميونيخ، أكدّت اهتمامكم ومحبتكم ومحبة الشعب المصري للشعب الأرمنيّ، الذي استقبلتموه بكُلِّ حفاوة وفتحتم أمامه أبواب قُلوبكم الدافئة، قبل أن تفتحوا أبواب بيوتكم، ومنحتم لهذا الشعب كل الحقوق والواجبات بالتساوي مع المصريين. ان خطابكم بداية خطوة جبارة لاعتراف مصر الحبيبة، بجهودكم وقناعتكم، مع دول العالم المحبّة للسلام بالإبادة الجماعية للأرمن ولإعادة لهذا الشعب جميع حقوقه، ومطالبة تركيا بالاعتراف بجريمتها بحقه.بحق هذا الشعب البطل والغيور على أرض وطنه الأُمّ أرمينيا والأوطان التي استقبلته وفِي مقدمتها أرض الكنانة مصر الأبية. ومنذ القرن الثامن وحتى اليوم، نحن الأرمن متواجدون في مصر، ووقفنا جانباً إلى جنب مع إخوتنا المصريين لندافع عن أرض مصر وحمايتها ورد العدوان والإرهاب عنها والحفاظ على كل شبرٍ من أراضيها، لتبقى إلى الأبد معززة مكرّمة ورافعة راية السلام والمحبة بين الشعوب. نشكركم سيادة الرئيس ونعدكم بأننا سنبقى أوفياء مخلصين لكم ولمصر التي أنقذتنا وحافظة على حياتِنا وإيماننا وطقوسنا ولغتنا وثقافتنا وتراثنا وعادتنا وتقاليدنا. باسم الشعب الأرمنيّ – المصري، وجميع الأرمن في أرمينيا وفِي الشتات، وباسم بطريركية الإسكندرية للأرمن الكاثوليك لمصر والسودان وسائر أفريقيا، نشكركم ونتمنى لكم كل الخير لتتابعوا رسالتكم السامية في زرع السلام والعدالة في العالم عامةً وفِي الشرق خاصةً. وتقبّلوا منا خالص محبتنا وتقديرنا لسيادتكم”. المطران كريكور اوغسطينوس كوسا اسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك