نوهت سفارة ارمينيا بما ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسي،امام مؤتمر ميونيخ للامن عن إن موقع مصر الجغرافي يجعلها دائرة اتصال بالدول العربية والإفريقية والأوروبية، وعرضة للتأثر بما تشهده كافة هذه الدول.وسلطت ابسفارة في تقرير لها الضوء علي كلمة الرئيس «السيسي»، خلال مشاركته بالجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، صباح السبت، أنه عندما سقطت بعض دول الجواروشهدت حالة من عدم الاستقرار والحروب الإرهابية، تأثرت مصر بذلك، وخاصة فيما يتعلق باللجوء والنزوح.وأضاف أن مصر تستضيف ما يقرب من 5 مليون لاجئ، متابعًا: «هؤلاء اللاجئين لا يقيمون في مراكز أو معسكرات إيواء، بل يعيشون وسط المصريين ويأكلون ويشربون ويعملون مثل أي مصري».وأشار إلى إن «مصر استضافت منذ 100 سنة الأرمن، بعد المذابح التي تعرضوا لها، ووجدوا الأمن والسلام والاستقرار لدينا». من جانب آخر أشار تقرير السفارة الي لقاء وزير الخارجية سامح شكري بنظيره الأرميني "زوهراب مناتساكانيان"علي هامش النسخة ال55 لمؤتمر ميونخ للأمن المنعقد خلال الفترة من 15-17 فبراير الجاري والذي جاء في اطار المساعي التي تقوم بها الخارجية المصرية لتوطيد أطر التنسيق والتعاون مع مختلف الشركاء حول العالم. ونقلت ما صرح به المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على خصوصية العلاقات بين مصر وأرمينيا، حيث أسهم المواطنون المصريون من أصل أرميني في تطور مصر السياسي والاقتصادي والثقافي على مدار السنين.وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أعرب لنظيره الأرميني عن تطلع مصر لزيادة وتيرة تبادل الزيارات الرفيعة المستوى مع أرمينيا على كافة المستويات، مشيرا إلى أهمية استمرار التنسيق والتشاور على كافة الأصعدة.وأوضح حافظ، أن اللقاء تطرق أيضا لتطور العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية، لاسيما نتائج الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة التي عقدت في أرمينيا خلال سبتمبر 2017، حيث أشاد الوزيران بهذه التطورات الإيجابية وأعربا عن تطلعهما لعقد اللجنة المشتركة في القاهرة وقيام الوزير شكري بزيارة إلى العاصمة الأرمينية يريفان قريباً. كما اتفقا الوزيران على تكليف السفيرين الجديدين إلى كل من القاهرة ويريفان بتنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين على ضوء الأواصر التاريخية التي تربط بينهما. وفي ختام تصريحاته، أشار حافظ إلى أن الوزير شكري استعرض الجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن التقييم المصري للأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة أخر المستجدات في سوريا وليبيا واليمن.