توقيع إتفاقية تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا د. هدي يسي: إقامة أول مزرعة دواجن حديثة صديقة البيئة بمنحة كورية ومصانع للجلود والدباغة والجيلاتين باستثمارات مصرية عربية إقامة أول مدينة ترفيهية متكاملة فى محافظة سوهاج كمال حسن على: جامعة الدول العربية تحرص على تفعيل مجالات التعاون والتكامل بين الدول العربية والإفريقية من خلال إقامة منطقة تجارة تفضيلية عربية إفريقية أحمد الوكيل: إنشاء الغرفة الإفريقية الأورو متوسطية .. فبراير 2019 شهدت محافظة الأقصر إنطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض العربي الأفريقي والتعاون الدولي .. للإستثمار وبناء الإنسان و يستمر حتى 21 نوفمبر الجارى ،وينظمه إتحاد المستثمرات العرب ، بالتعاون مع جمعية سيدات الأعمال للتنمية و نقابة المستثمرين الصناعيين و الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية. وحضر المؤتمر الأميرة مشاعل العتيبي المملكة العربية السعودية وأكثر من 500 مشارك يضم جامعة الأميرة سمية بنت الحسن وسفير أيرلندا وسفير بلجيكا وعدد من السفراء الأفارقة و كبار الشخصيات الأفريقية و العربية والمحافظين وفى مقدمتهم محافظ الأقصر مصطفى ألهم ومحافظ الوادى الجديد ، ونخبة كبيرة من المستثمرات وسيدات ومستثمرين ورجال أعمال من مصر ومختلف الدول . وأكدت د. هدى يسى رئيس الاتحاد ورئيس المؤتمر ،فى كلمتها خلال الافتتاح ،أن المؤتمر يأتى فى إطار الرسالة الواضحة للرئيس عبد الفتاح السيسي للاهتمام بالشباب بصورة أساسية لبناة المستقبل . وأيضا فى إطار خطط واحتياجات المنطقة العربية والتى تسعى دائما نحو النهوض بمستوى معيشة الفرد لتحقيق أهداف الألفية الانمائية و خطة التنمية المستدامة لعام 2030 . وفى ضوء ذلك أعلنت هدى يسى فى كلمتها عن تكوين لجنة الشباب العربي الأفريقي الدولى للتنمية . وقالت أن نساء العرب تجتمع لتحقيق مثلث النجاح عربي أفريقي وتعاون دولى بالتعاون مع الحكومات. وقامت د. هدى يسى رئيس الاتحاد بتوقيع إتفاقية مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا إيمانا بأنه بالعلم ترتقى الشعوب وتنهض. ودعما للتعاون الدولى فى مجال التعليم تم توقيع اتفاقية عقد شراكة بين مؤسسة التنمية الدولية بإيرلندا" IDI" واتحاد المستثمرات العرب فى إطلاق مبادرة عربية أفريقية دولية وإقامة مدارس للتعليم الفندقى والتمريض بنظام 5 سنوات. والبدء فى جنوب مصر لتنفيذ هذه الاتفاقية. وأعلنت د. هدى يسي، عن طرح قائمة من المشروعات الاستثمارية سيقوم لجان الاتحاد بتنفيذها خلال الفترة المقبلة فى محافظات الصعيد الأكثر احتياجا والبدء بمحافظة سوهاج من بينها : إقامة أول مزرعة دواجن حديثة صديقة للبيئة والإنسان بمنحة كورية. برجوع" فراخ جدتى البلدى"... بدون هرمون أو إضافات كيمائية للأعلاف. وإقامة مصانع للجلود والدباغة والجيلاتين باستثمارات مصرية سعودية سودانية فى مصر وأفريقيا من خلال شركات مصنع التوحيد للجلود ، و رامبكس، و "تى سي إل" إحدى شركات مجموعة أتش يسي . وإقامة أول مدينة ترفيهية متكاملة فى محافظة سوهاج لخدمة باقى محافظات الصعيد . وأعلنت هدى يسي، عن مبادرة فى إطار دعم الشباب المقبل على الزواج وتجهيز المنزل بكافة الأجهزة وبرعاية وزير الشباب، قامت لجنة الاتحاد بتوقيع عقد واتفاق مع الهيئة القومية للإنتاج الحربي والاعلان عن مبادرة" بيتى جنتى" كعمل ثلاثى بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي واتحاد المستثمرات العرب بشركاته وشراكة البنك الاهلى المصرى الذى يدعم المبادرة من خلال شركة الأنظمة الدولية للتنمية والاستثمار العقاري والصناعى شركة مساهمة مصرية. وأعلنت أيضا يسى، خلال المؤتمر عن فتح التسجيل أيضا للتوكيلات والشراكة لكافة منتجات الانتاج الحربي وانتاج الشركات الحضور بالدول العربية ودول القارة الأفريقية . وفى كلمته أكد الدكتور كمال حسن على ، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية ، أن مؤتمر المستثمرات العرب ينعقد هذه المرة في إطار توجه عرب بتعزيز مجالات وأوجه التعاون مع القارة السمراء. وأشاد بتنظيم المؤتمر بما من شأنه العمل على تطوير وتعزيز وتوطيد العلاقات الصناعية والتجارية العربية والأفريقية وتعزيز التجارة البينية وفتح أسواق جديدة امام المنتجات العربية والاستثمارية. وأضاف كمال حسن على ،أن المؤتمر ينعقد بعد اختيار مصر لترأس الاتحاد الإفريقي لعام 2019 وفي إطار توجهات رئيس جمهورية مصر العربية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو الاهتمام بالتعاون مع القارة الإفريقية، وهو ما يؤكد على الحاجة الملحة للعمل سويا من أجل توسيع نطاق التعاون الاستثماري والتجاري والمالي لكلا الجانبين العربي والإفريقي، وهنا أود أن أؤكد على أن التعاون بين الجانبين قائم منذ فترة إذ يضرب بجذوره إلى أبعد وأعمق من مظاهر الجوار الجغرافي لتشمل الروابط الاقتصادية والثقافية والبشرية والحضارية والتي نسجتها قرونٌ طويلة من الحراك الاجتماعي والتفاعل الحضاري بين الشعوب العربية والأفريقية. وأكد كمال حسن على ، على ان جامعة الدول العربية تحرص على تفعيل مجالات التعاون والتكامل بين الدول العربية والإفريقية من خلال إقامة منطقة تجارة تفضيلية عربية إفريقية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، يكون الهدف منها خلق مناخ تجاري مناسب لزيادة حركة التجارة البينية بين الجانبين، وتكون بداية لتكامل اقتصادي بين الكتلتين باعتبارها أولى مراحل عملية التكامل الاقتصادي، ولكن للأسف لم يتم تفعيل تلك الفكرة حتى الآن. وقال إن انعقاد المنتدى إنما يعكس حجم النمو والتطور في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين العربي والإفريقي، غير أن هنالك العديد من التحديات التي لابد للدول العربية والإفريقية أن تتصدى لها من خلال توسيع نطاق التعاون الإقليمي والاتفاقيات التجارية الثنائية ألا وهي: منظمة التجارة العالمية، وظهور الكتل الاقتصادية الإقليمية، وأزمة الغذاء، والتغير المناخي، وسياسات الحماية التي تنتهجها الدول المتقدمة والآثار المترتبة على فشل جولة الدوحة. ودعى الجانبين العربي والأفريقي القيام بمبادرات جادة لتعزيز العلاقات التجارية من خلال إقامة مشاريع مشتركة تهدف إلى تعزيز الإنتاجية الاقتصادية وزيادة التنويع وتحسين مستويات المعيشة، فاقتصادات معظم الدول العربية والدول الإفريقية هي ما بين الاقتصادات الأقل نموًا والأقل إنتاجية، ففي حين لا يقدم التكامل والتجارة الإقليميان وحدهما حلاً للتحديات الاقتصادية الراهنة، فإنهما بدون شك يتيحان فرصاً لفتح الآفاق أمام التقدم، والشروع في التصنيع والاندماج بشكل أفضل في الأسواق الإقليمية والدولية. وكشف النقاب عن أن حجم التبادل التجاري بين العالمين العربي والإفريقي لا يرقى إلى مستوى طموحات وتطلعات بلدان الإقليمين خلال السنوات الخمس الماضية وهو ما يتطلب تحقيق المزيد من التكامل الاقتصادي بين العالمين الإفريقي والعربي، ورفع مكانتهم في المشهد التجاري العالمي لا سيما أن كلتا المنطقتين تزخران بإمكانات قوية لزيادة التبادل في المنتجات الغذائية الزراعية والسلع المصنعة والخدمات. وأكد أهمية قيام الدول الإفريقية الاستمرار في تطوير مناخ الأعمال، وتحسين البنية التحية والطرقات ليتسنى لها جلب استثمارات عربية إذ أن هناك إمكانيات كبيرة للاستثمار في القارة السمراء، يمكن أن يكون للدول العربية فيها نصيب كبير، وفي المقابل فإن الجامعة العربية تعمل على قدم وساق بهدف حث الدول العربية على المضي قدما نحو زيادة التبادل التجاري بينها وبين إفريقيا. واختتم كلمته موضحا أن توصيات المؤتمر التى ستخدم مصلحة المواطن العربي والإفريقي، ستعمل الأمانة العامة للجامعة العربية على الاستفادة منها حتى نحقق تقدم ونمو الأمة العربية والإفريقية. وأكد السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، على أن رئيسة اتحاد المستثمرات العرب د. هدى يسي ، تقوم دائما باستعراض قدرات المرأة العربية جنبا إلى جنب أشقائها الرجال فى بناء أوطاننا واقتصاديا العربية. وقال إن العلاقات العربية الأفريقية تاريخية منذ الأزل ، مشيرا إلى ان القمة العربية فى نهاية السبعينات أعادت العلاقات المؤسسية بين الدول العربية والأفريقية ورجال وسيدات الأعمال. وأشار إلى الأمة العربية كانت دائما هى أمة التجارة والان نصع الأمال على اتحاد المستثمرات العرب و المرأة العربية التى تعد كالشمس الساطعة وتحقيق التعاون التجارى المطلوب بين دول المنطقة العربية . ودعى إلى اهمية الاهتمام بمزايا الاستثمار فى دولنا العربية وخاصة نصر التعى تعمل تحت قبادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والاهتمام بالشباب فهم الأمل لمستقبل المنطقة العربية . وفى كلمة محافظ الأقصر مصطفى ألهم،اكد محمد عبد القادر نائب المحافظ ، على أهمية المؤتمر انعقاده على أرض الاقصر وما تحتويها من فرص استثمارية كبيرة فى إطار خطة 2030 والتى تركز بصورة أساسية على القطاع السياحى. وفى كلمة أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف المصرية والافريقية والمتوسطية التى تضم اكثر من 60 مليون من التجار والصناع ومؤدى الخدمات، أكد أن أرض أفريقيا أرض الفرص الواعدة ومن الواجب استغلالها مشيرا إلى أنه سيتم انشاء فى فبراير 2019 الغرفة الإفريقية الأورو متوسطية . وطالب الاستفادة من التجارة الحرة الأفريقية الشاملة التى ستفتح آفاقا كبيرة للتعاون . موضحا ان هناك فرصا للاستثمارالعربي الأفريقي . وأشار إلى المشاركة الفاعلة للمراة فى مصر الحديثة، بدءا من ثورة 1919 وحتى ثورة 30 يونيو اعلانا لمرحلة جديدة، كما تم تاكيدها فى دستور مصر الجديد الذى توافق عليه ابناء الوطن باغلبية ساحقة، والذى شرف بالمشاركة فى صياغته مع العديد من زميلاتى، والذى اكد بدون اى شك دور وحقوق المراة، والزم بتحقيق إﺼﻼح تشريعى يهدف ﻓﻰ اﻟﻤﻘﺎم اﻷوﻝ إﻟﻰ ﺘﻐﻴﻴر اﻟﻘﻴم واﻟﻤﻔﺎﻫﻴم اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤؤﺜرة ﺴﻠﺒا ﻋﻠﻰ اﻟﻤرأة وﺘﻔﻌﻴﻝ دورﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘوى اﻟدوﻟﻰ واﻹﻗﻠﻴﻤﻰ . وأﻛد ﻋﻠﻰ ﺤﻘﻬﺎ ﻓﻰ عددا كبيرا من مقاعد باﻟﻤﺠﺎﻟس النيابية وربع المجالس اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﺘوﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﺼب اﻟﻌﻠﻴﺎ واﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ اخرها منصب المحافظ لاول مرة فى مصر الحديثة. وأشار الوكيل إلى إنشاء اللجنة الاقتصادية لسيدات الاعمال لتمثل سيدات الاعمال وتسعى للنهوض بهم، بدءا من الغرفة التجارية بالاسكندرية، تلك التجربة الناجحة التى تكررت فى محافظات مصر من الدلتا الى القناة الى الصعيد، وبالطبع مرورا بالقاهرة الكبرى، وسنعمل انشائها على المستوى القومى باتحاد الغرف، لنمثل سيدات الاعمال دوليا واقليميا باتحادات الغرف العربية والاسلامية والافريقية والمتوسطية، ثم اتحاد الغرف الدولى وغرفة التجارة الدولية، التى نمثل مصر بهم جميعا. وتقوم اللجنة الاقتصادية لسيدات الاعمال بتمثيل مصر بكل تلك المنظمات، الى جانب قيامها بالعديد من المشروعات لدعم سيدات الاعمال مثل برامج التدريب بالاشتراك مع اليونيدو والمعونة الاوروبية والربط بمصادر التمويل الميسر والمعونة الفنية من بنك الاستثمار الاوروبى والبنك الاوروبى للتعمير والتنمية والذى سعينا لسنوات كرئيس لاتحاد غرف البحر الابيض "الاسكامى"، ليبدأ البنك نشاطه فى دول جنوب وشرق البحر الابيض، ونجحنا فى ذلك ليبدأ فى تقديم خدماته المتميزة للقطاع الخاص المصرى ونقوم بتنظيم المؤتمر السنوى ميدا فينانس والذى نعرض به اكثر من 22 مليار من المنح والقروض الميسرة والمعونة الفنية المقدمة من كافة هيئات المعونات والبنوك والصناديق الانمائية لدول البحر الابيض. وأضاف أن ، الغرف التجارية، لم ولن تتوانى عن تقديم كل الدعم لسيدات الاعمال، لنضمن نجاح مشاريعهم واستثماراتهم، على ارض افريقيا، ارض الفرص الواعدة وطالب بالسعى والتعاون جميعا لاستغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية التى التى ولدت بشرم الشيخ فى 2015 وتضم نصف افريقيا، وهى منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1،3 تريليون دولار، كمرحلة اولى لمنطقة التجارة الحرة الافريقية الشاملة، والتى ستفتح افاق اكبر للتعاون. وأشار الى الفرص الواعدة فى الاستثمار العربى الافريقى المشترك. فافريقيا هى ثانى اكبر قارة بها ثمن سكان العالم، باعلى نسبة نمو للطبقة المتوسطة ذات القوة الشرائية العالية، وبها 60% من الاراضى الصالحة للزراعة، ونصف مخزون العالم من البلاتونيوم والكوبالت والماس، و11% من البترول، و6% من الغاز، و4% من الفحم، والاهم صادراتها الصناعية التى تضاعفت فى العقد الماضى. وقال ان مؤتمر المستثمرات العرب هو خطوة هامة فى هذا الطريق الذى سينشر النماء والتنمية فى كافة ربوع افريقيا بربحية للجانبين. وفى كلمة وزير الإنتاج الحربى اللواء محمد العصار ،التى ألقاها العميد يحيى عبد الله، أكد على التعاون بين الوزارة والاتحاد مشيرا إلى توقيع إتفاقية مع شركة رامبكس إحدى شركات الاتحاد موضحا حرص الوزارة على المشاركة فى المؤتمر لتعريف المشاركين بقدرات الوزارة التصنيعية والبشرية حيث تعد وزارة الانتاج الحربي قاطرة التنمية الصناعية فى مصر لما لها من إمكانيات تصنيعية كبيرة وذلك من خلال 20 شركة تقوم بتصنيع المنتجات المدنية . وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تدعيم التنمية المستدامة من خلال التعاون مع الشركات الأجنبية والاقليمية وشركات القطاع الخاص . وأضاف العميد يحيى ،أن الوزارة تولى أهمية كبيرة للاهتمام بالإنسان وفى إطار ذلك تقوم الوزارة بعمل كشف عن فيروس سي على العامين وتوفير للعلاج الخاص بهم . وفى كلمة منظمة اليونيدو د. هاشم حسين رئيس مكتب اليونيدو بالبحرين، أشار إلى أن هناك الحاجة إلى توفير 120 مليون فرصة عمل للشباب العربي عام 2022 مما يتطلب تكاتف القطاع الخاص وخاصة المرأة . وأكد على توفير البيئة المناسبة لعمل المرأة العربية فى القطاع الصناعى حيث أن نسبة مشاركة المرأة فى الصناعة 10 % فقط. وفى كلمة الأميرة سمية بنت الحسن. الأردن والتى ألقتها من خلال رسالة مصورة للمؤتمر، أكدت على أن آمال الشعوب لن تتحقق إلا من خلال التنمية الشاملة المستدامة واقتصاد قوي يمكنها من تحقيق ذلك وذلك اعتمادا على تطوير الإنسان. وقالت أن التعليم والاستثمار في الموارد البشرية محور أساسى للتنمية . وأكدت ضرورة اهتمام المؤسسات المختلفة بالتعليم أساس نهضة ورفعة الشعوب وتبنى سياسات تعليمية واضحة . إشترك إلى أن توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا واتحاد المستثمرات العرب خلال المؤتمر الحالى يعد من أكبر الدلائل على اهتمام دولنا ومؤسساتها بالتعليم . وفى كلمة سفير أيرلندا شون أوريجا،أكد على استعداده للتعاون مع اتحاد المستثمرات العرب فى المشروعات الخاصة ببناء الإنسان مشيرا إلى التعاون فى مجال تدريب ورفع قدرات الكوادر البشرية فى المجال السياحى والفندقي . وأشار إلى أن هناك توجه لزيادة الاستثمارات فى دول القارة الأفريقية موضحا تطور العلاقات مع الدول القارة الأفريقية والإستفادة من الفرص المتاحة. وأوضح السفير أن العقود الأخيرة شهدت قيام دول الاتحاد الأوروبي العمل على التعاون مع افريقيا ومنها أيرلندا وخاصة التعاون فى القطاع الزراعى وان هناك برامج لإحداث شراكات مع القارة الإفريقية . وأضاف أن هناك دعم للمرأة الايرلندية فى العديد من المجالات التنموية الاستثمارية . وفى كلمة سفيرة بلجيكا سيبيل دى كارتيه ، التى ألقتها فى رسالة مصورة أكدت على توافر بنية أساسية جيدة لجذب المستثمرات والمستثمرين للعمل داخل بلجيكا . وأشارت الى أن بلجيكا تعد فى قلب الاتحاد الأوروبي وتسعى للتعاون مع الدول العربية والأفريقية. وقال الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية، أن دستور مصر أكد على أن الشعب المصري جزء من الأمة العربية . وأشار إلى ان بناء الإنسان من أولويات اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي موضحا أن الدستور المصرى ركز على مقومات بناء الإنسان. وقال عبد الحميد أن الدستور أكد على أن الصحة حق لكل مواطن موضحا أن الدستور خصص نسبة 3% من إجمالى الناتج القومى المحلى للرعاية الصحية. وأشار إلى أن الدستور أيضا خصص نسبة 4%من الناتج للتعليم ولأول مرة يخصص مادة للثقافة فى الدستور للتنمية البشرية وفى كلمة د. مصطفى السيد أمين عام المؤسسة الملكية الخيرية لمملكة البحرين ، أكد على أهمية المؤتمر لدعم مقومات التعاون العربي الأفريقي والإستفادة من قوة أفريقيا . وأشار إلى ان الإستثمار يمثل ضرورة هامة في تقوية العلاقات المطلوبة بين الدول العربية والأفريقية.