* صدقي: نجني اليوم ثمار النواة الأولى للمدينة متمنين لخريجيها رحلة مهنية طموحة ومثمرة * أقسامنا الفريدة والغير مسبوقة تعكس هدفنا المحوري في انشاء نهضة في مصر ستعيشها الأجيال القادمة السيد: خريجي اليوم بقدراتهم ومهاراتهم المعرفية هم الحلم الذي طالما طمح إليه الدكتور الجليل احمد زويل وسعى لتحقيقه * التعليم الجيد هو أهم عوامل المسيرة المهنية الناجحة ونأمل أن تكون الدفعة الحالية انعكاساً لاستراتيجية مدينة زويل وطموحاتها في تخريج كوادر ذات مهارات وقدارت تنافسية احتفلت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بتخريج الدفعة الأولى من شعبتي الهندسة والعلوم من الجامعة. تتضمن الدفعة 250 خريجاً يمثلون تخصصات بقسم الهندسة وتشمل الهندسة البيئية، وهندسة تكنولوجيا النانو، وهندسة الطاقة المتجددة، وهندسة الفضاء، وهندسة المعلومات والاتصالات . وذلك بالإضافة إلى تخصصات فريدة بقسم العلوم وتشمل علوم الطب الحيوي، وعلم المواد، وعلم النانو، وفيزياء الأرض والكون. يأتي تخرج الدفعة الأولى من جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا انعكاساً لنظام المدينة والذي يهدف لتكوين العقل العلمى المبدع من قبل أعضاء هيئة تدريس من أساتذة مصريين تعلموا فى المدارس المصرية وسافروا للخارج ونبغوا واحتلوا مواقع علمية متقدمة هناك ،ويدرسون للطلاب علوماً تواكب المستويات العالمية ومختلفة تماماً عن مناهج الجامعات المحلية. كما تأتي خطة المدينة بأكملها متوافقة مع استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة. شرف حفل التخرج بحضور لفيف من المسؤولين، وأعضاء مجلس إدارة المدينة، وبالإضافة إلى نخبة من أعضاء هيئة التدريس على رأسهم، الدكتور شريف صدقي – المدير التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والدكتور مصطفى السيد – رئيس مجلس إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور مجدي یعقوب أستاذ في أمبریال كولیدج لندن ورئیس مؤسسة مجدي یعقوب للقلب، والدكتور محمد أبو الغار-أستاذ العلوم الطبیة في جامعة القاهرة وممثل وزارة التعلیم العالي والدكتورة فایزة أبو النجا - مستشار رئیس الدولة لشئون الأمن القومي ووزیر التعاون الدولى الأسبق والدكتور محمود صقر -رئیس أكادیمیة البحث العلمي والتكنولوجیا والدكتور فاروق العقدة-المحافظ الأسبق للبنك المركزي المصري والمهندس سمیح ساویرس -مؤسس ورئیس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمیة، والدكتورة منى ذو الفقار -شريك مؤسس ورئیس اللجنة التنفیذیة. كما تضمن الحضور السيدة ديمة الفحام-زوجة الراحل أحمد زويل-التي قامت بإلقاء كلمة تعقيبيه على الحدث الجلل. وقال الدكتور شريف صدقي -الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا” أشعر بالفخر وأنا أرى 250 خريجاً من أبناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا يستعدون ليس فقط للبدء في مسيرتهم المهنية ولكن أيضاً للترويج لمباديء المدينة وأهدافها التي لطالما تعلموها خلال رحلتهم التعليمية داخل المدينة. آمل أن يكون أبناءنا الخريجين واجهة مشرفة ومثالاً حياً لمجهودات كافة العاملين من أساتذة ومسئولين بالمدينة." وأشار صدقي إلى إن أحد الأهداف الرئيسية لمدينة زويل هو العمل على مواكبة كل ما هو جديد على صعيد العلم الحديث وذلك من خلال البرامج الأكاديمية البينية الفريدة والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمجالات البحثية التطبيقية التي تساعد على مواجهة التحديات الاستراتيجية محلياً وإقليمياً ودولياً. مضيفاً إلى أن المدينة وجميع العاملين بها يعملون على توفير أفضل الخدمات للطلاب من حيث تقديم أحدث المناهج التعليمية، والمعامل ذات الوسائل التكنولوجية الحديثة، بهدف تخريج كوادر قادرة على المنافسة محلياً وعالمياً. وقد أعرب الدكتور الدكتور مصطفى السيد – رئيس مجلس إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا-عن سعادته بتخرج الطلاب حيث اعتبرهم الحلم الذي طالما طمح إليه العالم الجليل أحمد زويل وسعى لتحقيقه، منوهاً إلى إن المدينة في الأساس اعدت لتكون منارة للبحث العلمي تواكب الدول العالمية، وتعمل على تخريج كوادر متخصصة في مجال البحث العلمي. وألمح السيد إلى أن الناتج الاقتصادى للاهتمام بالتعليم والبحث العلمى يفوق بمراحل ما نتوقعه من مجالات أخرى، فالعائد الاقتصادى من التعليم والبحث العلمي من شأنه أن يضع مصر فى المقدمة . وأشار أن نظام التعليم بالمدينة لا يجبر الطالب على التركيز على فكرة أو معلومة وحفظها وتلك أخطر وأسوأ طرق التعليم لما تخلفه من تدمير لملكة الإبداع لدى الطلبة. ولذلك تهتم المدينة بالإطلاع على أفكار الطلبة وتُطلق لتفكيرهم العنان والمنافسة مع زملائهم للوصول لأفضل فكرة، مع الحرص على دعمهم بالمعلومات والمناقشات التي من شأنها على منهجة تفكيرهم العلمي والنبوغ فيه. وأضاف إن العالم الجليل أحمد زويل أراد أن ينشئ مدينة علمية تشابه «ماكس بلانك» في ألمانيا، التي قادت النهضة العلمية في أوروبا، واكد ان مدينة زويل مكون متكامل حيث تتكون من خمسة هياكل أساسية مترابطة ورغم ذلك فان لكل منها مهمة منفصلة، بما يحقق أعلى قدر من الفوائد على المستويين العلمي والمادي، من خلال تقديم أفضل بيئة تمكن الطلاب من التعلم والإسهام في خلق قاعدة معرفية جديدة. يذكر ان مدينة زويل تعد مؤسسة تعليمية بحثية ابتكارية وغيرهادفة للربح تقوم استراتيجيتها على بناء جيل جديد من القادة والعلماء، قادر على إحداث تأثير كبير في المجتمع، وتقديم الجديد في المجالات العلمية الحديثة المتطورة، فالمدينة مكون متكامل تتكون من خمسة هياكل أساسية مترابطة هم الجامعة، والمعاهد البحثية .