طلب السودان من مصر أن تعقد اللجنة العليا المشتركة بعد القمة العربية في خلال الزيارة الخاصة التى يقوم بها الرئيس عمر البشير الي القاهرة، تقديرا للعلاقات واللجنة التي تعقد أول جلسة برئاسة الرئيسين ، وحتي تأخذ الحيز الكافي من الاهتمام لدراسة كل جوانب العلاقات . وكشف سفير السودان بالقاهرة ومندوبه لدي الجامعة العربية عبد المحمود عبد الحليم عن ترتيبات قال أنها تجري لافتتاح رسمي لمعابر الحدود قسطل أشكيت،وفقا لاقتراح مصري خلال الشهر المقبل « 12 ابريل» بمشاركة رئيس الوزراء ابراهيم محلب ونائب الرئيس السوداني. وأشار إلي أن هذه المعابر خلقت تواصلًا اجتماعيًا وليس اقتصاديا فقط بين البلدين والشعبين الشقيقين وقال السفير أن هناك مسارات عديدة تشهد تحركا كبيرا في كل المجالات يتم الدفع بها حاليًا في إطار الترتيب للجنة المشتركة التي ستعقد بالقاهرة برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، والتي رجح أن تكون بعد انتهاء فعاليات القمة العربية. وأشار السفير عبد المحمود إلى أنه تم عقد اجتماعات بين المسئولين في هذه القطاعات والوزارات المختلفة في إطار التجهيز للجنة للعليا بغرض التوصل الي تفاهمات بين هذه القطاعات ووضع اطار اتفاقات نهائية تسهل من مهمة اللجنة العليا. وتطرق السفير السوداني إلي أهمية الرسالة الإعلامية في تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات وتجنب اثارة مشكلات لا أساس لها في الواقع ، منوها بالعلاقة التي تربط بين قيادتي البلدين وشعبيهما. وقال إنه ينبغي أن تكون الرسالة الاعلامية مؤثرة وأن تلتزم بميثاق الشرف الإعلامي وفقًا لما اتفق عليه الرئيسان خلال القمة التي جمعتهما بالقاهرة أكتوبر الماضي ومن قبلها قمة بالخرطوم أثناء عودة الرئيس عبد الفتاح السيسي من القمة الإفريقية التي عقدت في مدينة مالابو عاصمة غينيا الاستوائية. وكان السفير السوداني قد نظم لقاء مع الصحفيين المصريين المعنيين بالشأن السوداني بمسكنه بحضور اثنين من القيادات الإعلامية بالسودان شاركا ضمن وفد رؤساء التحرير من دول حوض النيل الذي ضم 30 رئيس تحرير. وشدد عبد الحليم علي ضرورة الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي بين البلدين مشيرًا إلي أن الرسالة الإعلامية لو تم تصويبها ستسهم كثيرا في تنمية العلاقات والخطأ الإعلامي مثل خطأ الطبيب الذي قد يتسبب في قتل مريضه.