أحمد شعبان يدخل مدرب ريال مدريد الاسباني، أسطورة الكرة الفرنسية السابق ، زين الدين زيدان ، في منافسة حامية الوطيس مع مدربين صنعا معجزتين حقيقتين علي جائزة أفضل مدرب في العالم . وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " قد كشف اليوم الجمعة عبر موقعه الرسمي عن قائمة المدربين الثلاثة المرشحين لجائزة الأفضل في العالم للعام الحالي 2016 .. وهي القائمة التي ضمت المدربين اللذين كتبا قصتين خياليتين هذا العام .. وهما كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي، وفرناندو سانتوس مدرب البرتغال، إلي جانب زيدان ، بعد أن تقلصت القائمة من 10 إلى ثلاثة أسماء، ليتم في النهاية مكافأة الأفضل يوم الأثنين 9 يناير المقبل في زيوريخ. وقال " فيفا " : " أسرت قصة نادي ليستر سيتي المغمور الذي تُوّج بباكورة ألقابه في الدرجة الأولى طوال تاريخه الذي يفوق 130 عاماً بعد أن كان غير مرشحاً بالمرة قلوب عالم المستديرة الساحرة هذا العام. وحقّق الفريق الإنجليزي هذا الإنجاز غير المتوقع بقيادة الإيطالي كلاوديو رانييري الذي لم يسبق له كذلك أن فاز بلقب دوري الدرجة الأولى طوال مسيرته التدريبية الممتدة لحوالي 30 سنة. بعد البداية القوية لم تنزل كتيبة الثعالب أبداً عن المركز السادس بفضل المستوى الكبير الذي أظهره هذا الفريق المغمور، ليفوز بالدوري الانجليزي الممتاز بفارق عشر نقاط عن أقرب مطارديه آرسنال ". وتابع التقرير : " وشهدت بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 تتويج بطل غير متوقع آخر، حيث قاد فرناندو سانتوس منتخب البرتغال لتحقيق أول لقب كبير في تاريخ بلاده. بعد بداية متعثرة في فرنسا وتأهلها إلى دور الستة عشر كأحد أفضل الفرق المحتلة للمركز الثالث، حققت كتيبة داس كيناس فوزين على كرواتيا وبولندا (بركلات الترجيح) وويلز لتواجه أصحاب الأرض في المباراة النهائية. على الرغم من فقدانه لخدمات المهاجم الكبير كريستيانو رونالدو إثر إصابته في وقت مبكر من المباراة النهائية، ومواجهته الجمهور الباريسي الصاخب، خرج سانتوس منتصراً بإقحامه المهاجم البديل إيدير الذي سجّل هدف الفوز في الوقت الإضافي ليشعل أجواء الفرحة في بلد بأكمله". في المقابل، كان مسار زيدان نحو القمة كمدرب على مستوى الأندية أسرع من المتوقع بعد إقالة رافائيل بينيتيز من ريال مدريد في أوائل يناير الماضي ، قاد الفرنسي الذي فاز بالدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا مع الفريق الملكي كلاعب، لكنه حظي بأقل من عامين من الخبرة كمدرب للفريق الرديف، الفريق الأول خلال مراحل خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا. وخرج فريقه منتصراً من أول نهائي كبير له كمدرب بعد فوزه بركلات الترجيح على غريمه أتلتيكو مدريد.