أسعار اللحوم والدواجن بسوق العبور اليوم 5 أكتوبر    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. السبت 5 أكتوبر    لأول مرة منذ بداية الحرب.. الجيش الإسرائيلي يستهدف طرابلس شمالي لبنان    "بلومبيرج": البنتاجون سينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزون الأسلحة    الجيش السوداني يغير معادلة الحرب.. وترحيب شعبي بتقدم القوات في الخرطوم    «مبقاش ليك دور».. هجوم ناري من لاعب الزمالك السابق على شيكابالا    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام فولهام    حالة الطقس في مصر ليوم السبت 5 أكتوبر 2024: تحذيرات من الأرصاد الجوية    حقيقة وفاة الإعلامي اللبناني جورج قرداحي نتيجة الغارات الإسرائيلية    إشراقة شمس يوم جديد بكفر الشيخ.. اللهم عافنا واعف عنا وأحسن خاتمتنا.. فيديو    بعد عودة تطبيق إنستا باي للعمل.. خبير مصرفي يكشف سبب التحديثات الجديدة    مباراة الزمالك وبيراميدز بكأس السوبر المصري.. الموعد والقنوات الناقلة    ابنتي تنتظر اتصاله يوميا، عارضة أزياء تطارد نيمار بقضية "إثبات أبوة"    إطلاق مشروع رأس الحكمة.. بوادر الخير    الصحة الفلسطينية: 741 شهيدا فى الضفة الغربية برصاص الاحتلال منذ 7 أكتوبر    سلوفينيا تقدم مساعدات عينية لأكثر من 40 ألف شخص في لبنان    ميدو: أكبر غلطة عملها الأهلي هي دي.. والجمهور حقه يقلق (فيديو)    تشكيل الهلال ضد الأهلي في الدوري السعودي    أرسنال يخشى المفاجآت أمام ساوثهامبتون فى الدوري الإنجليزي    حريق فى عمارة سكنية بدمياط والحماية المدنية تكثف جهودها للسيطرة    اليوم.. محاكمة إمام عاشور في الاعتداء على فرد أمن بالشيخ زايد    تعرف على مواعيد قطارات الصعيد على خطوط السكة الحديد    اعترافات لصوص الدراجات النارية بالغربية: نفذنا 6 جرائم بأسلوب "قص الضفيرة"    لبنان.. مقتل القيادي في حماس سعيد عطا الله جراء غارة إسرائيلية على طرابلس    "إسلام وسيف وميشيل" أفضل 3 مواهب فى الأسبوع الخامس من كاستنج.. فيديو    برج القوس.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر: اكتشف نفسك    أوركسترا القاهرة السيمفونى يقدم أولى حفلات "الموسيقى الغنائية" اليوم بالأوبرا    28.4 مليار جنيه قيمة أرصدة التمويل العقارى للشركات بنهاية يوليو    ترامب يطالب اسرائيل بالقضاء على المواقع النووية الإيرانية    مصدر يكشف أزمة جديدة قد تواجه الزمالك لهذه الأسباب    رئيس شعبة الدواجن: مشكلة ارتفاع أسعار البيض ترجع إلى المغالاة في هامش الربح    سهر الصايغ "للفجر": بحب المغامرة وأحس إني مش هقدر أعمل الدور...نفسي أقدم دور عن ذوي الاحتياجات الخاصة    عاجل - حقيقة تحديث « فيسبوك» الجديد.. هل يمكن فعلًا معرفة من زار بروفايلك؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    حرب أكتوبر.. أحد أبطال القوات الجوية: هاجمنا إسرائيل ب 225 طائرة    تحذير عاجل من التعليم للطلاب بشأن الغياب    صحة المنوفية: تنظم 8365 ندوة على مستوى المحافظة لعدد 69043 مستفيد    الكشف ب 300 جنيه، القبض على طبيبة تدير عيادة جلدية داخل صيدلية في سوهاج    أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال والبالغين وأسبابه    الكويت.. السلطات تعتقل أحد أفراد الأسرة الحاكمة    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    تفاصيل مرض أحمد زكي خلال تجسيده للأدوار.. عانى منه طوال حياته    عمرو أديب عن مشاهد نزوح اللبنانيين: الأزمة في لبنان لن تنتهي سريعا    عمرو أديب عن حفل تخرج الكليات الحربية: القوات المسلحة المصرية قوة لا يستهان بها    تناولتا مياة ملوثة.. الاشتباه في حالتي تسمم بأطفيح    بعد تعطله.. رسالة هامة من انستاباي لعملائه وموعد عودة التطبيق للعمل    لمدة 12 ساعة.. قطع المياه عن عدد من المناطق بالقاهرة اليوم    الحوار الوطني| يقتحم الملف الشائك بحيادية.. و«النقدي» ينهي أوجاع منظومة «الدعم»    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    «مش كل من هب ودب يطلع يتكلم عن الأهلي».. إبراهيم سعيد يشن هجومًا ناريًا على القندوسي    معتز البطاوي: الأهلي لم يحول قندوسي للتحقيق.. ولا نمانع في حضوره جلسة الاستماع    البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولة مؤسسة "light for Orphans"    «ممكن تحصلك كارثة».. حسام موافى يحذر من الجري للحاق بالصلاة (فيديو)    عظة الأنبا مكاريوس حول «أخطر وأعظم 5 عبارات في مسيرتنا»    رشا راغب: غير المصريين أيضًا استفادوا من خدمات الأكاديمية الوطنية للتدريب    بمشاركة 1000 طبيب.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية    أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم    «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مذابح واغتيالات ما بعد مؤتمر مدريد
نشر في الأهرام العربي يوم 06 - 11 - 2016


د. خالد سعيد

يستلهم القادة الصهاينة العنف والقسوة في التعامل مع الأغيار «غير اليهود » من يشوع بن نون، الذي أرسى تقاليد العسكرية الإسرائيلية التي تحظى بالقدسية، والتي تنفذ كما لو كانت طقساً من طقوس القرابين البدائية، طمعاً في رضاء الرب في الجسد العربي، واللحم العربي، والأرض العربية. وكان يوشع أو يشوع بن نون هو أول من نفَّذ وصية موسى بحمل “ تابوت العهد” أمام الجنود: “ وقال يشوع للكهنة احملوا تابوت العهد، واعبروا أمام الشعب “.
ومن هنا، فإن ما يلي من عمليات عسكرية غاشمة واغتيالات لشخصيات بارزة، ما هو إلا غيض من فيض مما ارتكبته الآلة الصهيونية بحق الشعوب العربية، خصوصاً الفلسطيني، وهي العمليات التي استندت إلى فتاوى وشرائع تؤمن بأن ( الأغيار ) يُستحل قتلهم، بدم بارد!

اغتيال الموسوي
في السادس عشر من يناير 1992، اغتيل عباس الموسوي أمين عام حزب الله السابق، بعد قتله أثناء ركوبه سيارة ضمن موكب في لبنان، من خلال صواريخ أطلقت من طائرتي هليوكوبتر إسرائيليتين.

اغتيال بسيسو
في الثامن من يونيو 1992 ، اغتيل عاطف بسيسو رئيس جهاز الاستخبارات بمنظمة التحرير الفلسطينية بفرنسا.

اغتيال عماد عقل
في الرابع والعشرين من نوفمبر 1993 اغتيل عماد عقل قائد في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

استشهاد هاني العابد
اغتالت الأيادي الصهيوني عضو حركة الجهاد الإسلامي، الدكتور هاني العابد، في نوفمبر من العام 1994.

استشهاد كمال كحيل
في 31 إبريل 1995، اغتيل كمال كحيل أحد أعضاء حركة حماس، في انفجار بقطاع غزة، مات على إثره هو وأسرته.


مذبحة المسجد الإبراهيمي
في الخامس والعشرين من شهر فبراير 1994، الموافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم للعام 1414 الهجري، وتحديدًا في صلاة الفجر، سقط أكثر من 350 فلسطينيًا، ما بين شهيد وجريح، على يد المتطرف الصهيوني، باروخ جولدشتاين، وشاركه جنود الاحتلال الإسرائيلي، وعدد من المستوطنين، حيث سمحت له القوات الصهيونية بدخوله وفي جعبته بندقية آلية وعدد واضح من خزائن الذخيرة المجهزة، ليسقط هؤلاء شهداء، قبل أن يحصد غيرهم بعد تجمع بقية المصلين حوله وإلقاء القبض عليه.
وفور العملية مباشرة، انتفض الفلسطينيون وخرجوا في مظاهرات من أماكن شتى، لتتعامل معهم الشرطة والجيش الإسرائيليين بالرصاص الحي وبشكل مكثف، ليسقط ما يزيد على 53 شهيدًا فلسطينيًا آخرين، في مناطق متفرقة، منها داخل مدينة الخليل نفسها. وتحوَّل قبر جولدشتاين إلى مزار ديني للمستوطنين الصهاينة، في وقت تجدر الإشارة إليه أن مدينة الخليل تعد أقدس مدينة فلسطينية بعد مدينة القدس المحتلة، وهي في الوقت نفسه تضم مستوطنات عدة، أهمها مستوطنة كريات أربع، التي خرج منها المتطرف جولدشتاين، ما يعني احتمالية تجدد هذه المذبحة طالما وُجِد الكبريت بجانب النار المتقدة، في الأصل!

استشهاد سعيد السبع
في الثلاثين من يونيو 1995، استشهد سعيد السبع بعد ظهور عوارض غريبة على جسده، وترجح تعرضه لعملية تسمم. السبع هو ضابط وسياسي فلسطيني، ولقبه ( أبو باسل ).

استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي
في 26 أكتوبر 1995 استشهد الدكتور فتحي الشقاقي، أحد زعماء الجهاد الإسلامي على يد الموساد، في مالطة، بعد زيارة قصيرة لليبيا. وهو التاريخ الذي يتزامن مع الذكرى الأولى لاتفاق وادي عربة للسلام بين الجانبين، الأردني والصهيوني.

استشهاد يحيى عياش
في السادس من يناير 1996، استشهد يحيى عياش، مهندس العمليات الاستشهادية فى حركة حماس على يد الموساد، عبر عبوة ناسفة وضعت في تليفونه المحمول.

اكتشاف نفق أسفل الأقصى
في سبتمبر من العام 1996، وبعد مجزرة قانا الأولى، تم اكتشاف نفق أسفل المسجد الأقصى حفره اليهود عن عمد لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم

توزيع ملصقات تسيء للإسلام
في العام 1997، قامت اليهودية المتطرفة “نتانيا” بتوزيع ملصقات تسيء إلى الدين الإسلامي، وتسخر من نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ومن القرآن الكريم .

مجزرة قانا الأولى
في منتصف إبريل من العام 1996، قامت إسرائيل رداً علي ضربات كوادر حزب الله اللبناني الموجهة لقواتها العسكرية التي تحتل أراضي الجنوب اللبناني، بتوجيه تحذير إلي أهالي قرية قانا لترك بيوتهم والانتقال إلي مكان آخر، وإلا تعرضوا للموت؛ لأنها ستقوم بتدمير البنية التحتية لقريتهم و96 قرية أخري كرد انتقامي لتعرض جنودها لهجمات أفراد المقاومة اللبنانية، فيما أطلق عليه “حملة عناقيد الغضب”، ليلجأ الأهالي إلي قاعدة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة القريبة من زمام قريتهم للاحتماء بها، علي أمل أن يكبح ذلك جماح الفاشية العسكرية الإسرائيلية المتعطشة للدماء.
وبعد إذاعة التهديد بثلاثة أيام أي في 18 إبريل، قامت مدفعية إسرائيل بقذف القاعدة الدولية، مما أدي إلي مقتل 109 أشخاص من أبناء قانا معظمهم من النساء والأطفال، ليخرج بعدها شمعون بيريس رئيس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك، بتبجح لا مثيل له رداً علي ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية لصور واحدة من أبشع المذابح التي عرفها العالم، في السنوات الأخيرة :” قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن تعرف أن عدداً من أبناء قرية قانا لجأوا إلي هذه القاعدة، ولو كانت قد أبلغت بذلك لما أطلقت نيرانها عليهم”.
بيد أن تقرير لجنة تقصي الحقائق الأممية الذي أصر سكرتير عام الأمم المتحدة، وقتئذ، بطرس غالي، على عرضه بالكامل علي مجلس الأمن، ونشره كوثيقة دولية أدان إسرائيل إدانة كاملة لا شبهة فيها، مما ترتب عليه قيام الإدارة الأمريكية باتخاذ قرار انفرادي بحرمانه من التجديد لفترة عمل ثانية علي قمة هرم المؤسسة الدولية، عقاباً له علي تحديه لإرادتها وإرادة إسرائيل بعدم نشر التقرير بالكامل.

محاولة اغتيال مشعل
في الخامس والعشرين من سبتمبر 1997، حاول الكيان الصهيوني اغتيال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الأردن، عبر تسميمه.

استشهاد محيي الدين الشريف
في مارس 1998 استشهد محيي الدين الشريف أحد زعماء حركة حماس على يد الموساد.

مجزرة الجليل
استمرت المواجهات الفلسطينية فيما يسمى بالانتفاضة الفلسطينية الثانية ( انتفاضة الأقصى ) مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنحى تصاعدى، لتقوم الآلة العسكرية في الثاني من أكتوبر 2000 ، بمجزرة فى منطقة الجليل، أسفرت عن استشهاد 13 من فلسطينيى 1948 ، ومئات الجرحى، إذ شهدت المنطقة تظاهرات تضامناً مع انتفاضة الضفة والقطاع، وتصدت لها عناصر الشرطة الإسرائيلية بالرصاص الحى.

مذبحة الأقصى الثالثة (الانتفاضة الثانية )
قام مجرم الحرب، آرئيل شارون، رئيس الوزراء الصهيوني، بزيارة إلى المسجد الأقصى يوم الخميس 28/9/2000، فتصدى له الشباب المسلم، وأفشلوا زيارته برغم حمايته بما يزيد علي 3000 جندي إسرائيلي، ليقوم جنود الاحتلال، في اليوم التالي، الموافق الجمعة 29/9/2000، بفتح النيران على رءوس المصلين في المسجد قبل التسليم من صلاة الجمعة، وجرت مواجهات في ساحات الأقصى بين المصلين وجنود الاحتلال، أسفرت عن سبعة شهداء و250 جريحًا، ثم امتدت الاشتباكات إلى كل أرجاء فلسطين، الضفة الغربية وقطاع غزه ومناطق ال 48 ، مما شكَّل بداية للانتفاضة الفلسطينية الثانية، وقدم فيها الفلسطينيون مئات الشهداء وآلاف الجرحى دفاعًا عن دينهم وأقصاهم.


مجزرة مقر شرطة نابلس
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى بقصف مقر رئيسى للشرطة فى نابلس ومقر للقوة 17 فى رام الله، في الثامن عشر من مايو 2001، واستخدمت إسرائيل فى هذا الهجوم مقاتلات “ إف 16 “، وأسفر القصف الجوى عن استشهاد ثلاثة عشر فلسطينياً، بينهم تسعة فى نابلس من قوات الشرطة وأكثر من 50 جريحاً . مجزرة نابلس ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى مجزرة جديدة فى قلب مدينة نابلس، راح ضحيتها ثمانية شهداء ، من بينهم طفلان. حيث وقعت المجزرة البشعة، في الواحد والثلاثين من يوليو 2001، عندما قصفت مروحية إسرائيلية بالصواريخ مكتباً تابعاً لحركة حماس وسط مدينة نابلس فى الضفة الغربية. وقد جاءت تلك العملية الإسرائيلية بعد يوم من عملية أخرى لقوات الاحتلال، اغتالت فيها ستة فلسطينيين من أعضاء حركة فتح بعد قصف الدبابات لمنزل بالقرب من مخيم القارعة للاجئين فى شمال شرقى نابلس .

مجزرة بيت ريما
فى واحدة من أبشع المجازر الإسرائيلية، استباحت أعدادًا كبيرة من قوات الاحتلال الصهيوني ووحدة القوات الخاصة بالجيش الإسرائيلي، قرية بيت ريما – قرب رام الله – بسكانها وأرضها ومنازلها، في الرابع والعشرين من أكتوبر 2001، ليسقط 16 شهيداً وعشرات الجرحى .

مجزرة خان يونس
جريمة قتل جديدة فى خان يونس قامت بها قوات الاحتلال، حيث حولت قذيفة دبابة إسرائيلية خمسة تلاميذ إلى أشلاء وجرح مزارع كان يعمل فى أرضه، وذلك في الثاني والعشرين من نوفمبر 2001.

مجزرة رفح
ارتكبت قوات الاحتلال فجر الواحد والعشرين من فبراير 2002، مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين فى مدينة رفح ، راح ضحيتها 10 شهداء على الأقل، وأكثر من 80 جريحاً ، حيث تعرضت مدينة رفح لأعنف قصف من الجو والبر والبحر مع عملية توغل للقطاع.

مذبحة جنين
في أعقاب انتهاء القمة العربية ببيروت، في العام 2002، وأثناء عرض المبادرة العربية للسلام مع الكيان الصهيوني، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك، آرئيل شارون، بقيامه بمجزرة بشعة في مدينة جنين الفلسطينية، سقط فيها ما يزيد على مائتي شهيد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين الآخرين. وذلك في الفترة من 29 مارس وحتى 9 إبريل 2002.

مجزرة حى الدرج
استشهد 174 فلسطينيًا، بينهم 11 طفلاً وثلاث نساء ، بالإضافة إلى صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، فيما أصيب 140 شخصاً ، بينهم 115 فى حالة بالغة الخطورة فى مجزرة إسرائيلية وحشية. وذلك في الثاني والعشرين من يوليو 2002.

مجزرة خان يونس
في السابع من أكتوبر 2002، استشهد 14 فلسطينياً وجرح 147 فى توغل قامت به قوات الاحتلال الصهيوني فى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

مجزرة مخيم البريج
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر ثانى أيام عيد الفطر المبارك، الموافق السادس من ديسمبر 2002، مجزرة جديدة فى مخيم البريج جنوب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد عشرة مواطنين فلسطينيين من بينهم اثنان من موظفى وكالة “ الأونروا “ الدولية، كما جرح عشرون مواطناً آخرين .

مجزرة حى الزيتون
فى عدوان برى وبحرى وجوى، غير مسبوق، على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 13 مواطناً وجرح 65 آخرين، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل صباح السادس والعشرين من يناير 2003، شرق غزة ووصلت إلى حى الشجاعية وبلدة عبسان ، حيث احتلت مركزين للشرطة ودمرت أربعة جسور تربط بلدة بيت حانون بقطاع غزة بعد مواجهات قوية مع رجال المقاومة الفلسطينية.

مجزرة مخيم جباليا
مجزرة جديدة فى بلدة ومخيم جباليا بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً وجرح 140 آخرين قامت بها قوات الاحتلال التى استخدمت أسلوب الإبادة الانتقامية فى أعمالها والقنابل الحارقة والمسمارية ضد تجمعات المواطنين. وكانت قوات الاحتلال قد اجتاحت مخيم جباليا فجر السادس من مارس2003 ، مصحوبة بما لا يقل عن 40 دبابة وآلية وبغطاء جوى من طائرات الأباتشى.

استشهاد المقادمة
في الثامن مارس 2003، استشهد القائد إبراهيم المقادمة، وثلاثة من مساعديه من خلال صواريخ أطلقتها طائرة هيلوكبتر فوق مدينة غزة.

استشهاد الشيخ أحمد ياسين
استشهد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، بعد آدائه صلاة الفجر، في الرابع من مارس 2004.

مجزرة حى الشجاعية
شهدت الأراضى الفلسطينية في الأول من مايو 2003، يوماً دامياً، استشهد خلاله 16 فلسطينياً بينهم رضيع ، وأصيب أكثر من 35 آخرين بجراح، فى تصعيد عدوانى لقوات الاحتلال الإسرائيلى بصورة خاصة فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة .

استشهاد أبو شنب
في الواحد والعشرين من أغسطس 2003، اغتيل القائد البارز في حركة حماس، إسماعيل أبو شنب، في قصف استهدف سيارته مع مرافقيه.

استشهاد الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي
استشهاد الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي زعيم حركة حماس بعد الشيخ “أحمد ياسين في قطاع غزة، في إبريل من العام 2004، ليلحق بأستاذه الشيخ ياسين.

مجازر رفح
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى مجزرة جديدة فى مدينة رفح، راح ضحيتها 56 شهيداً و150 جريحاً، وتدمير أكثر من مائة منزل فى مخيم رفح، وذلك في العشرين من مايو 2004.

مجزرة السعف
استشهد 15 فلسطينياً من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، وجرح نحو خمسين آخرين فى غارة جوية إسرائيلية فجر السادس من سبتمبر 2004 ، استهدفت معسكراً كشفياً لحركة حماس فى منطقة السعف بحى الشجاعية شرق مدينة غزة، كما قصفت الدبابات فى الوقت ذاته الحى واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاتلين الفلسطينيين .

مجزرة جباليا
استهوت قوات الاحتلال الصهيوني منظر الأشلاء المقطعة والدماء المنثورة فى أرجاء فلسطين المحتلة، لتقوم قوات الاحتلال بمجزرة جديدة فى مخيم جباليا، أسفرت عن استشهاد 69 فلسطينياً، بالإضافة إلى العشرات من الجرحى، في وقت تحولت شوارع مخيم جباليا للاجئين إلى ساحة حرب ضروس بين قوات الاحتلال الإسرائيلى والمقاومة الفلسطينية. وذلك في الثلاثين من سبتمبر وحتى الأول من أكتوبر 2004.

استشهاد عرفات
في الحادي عشر من نوفمبر 2004، استشهد الرئيس الفلسطيني السابق، إثر تناوله جرعة سم كبيرة، ليدخل بعدها في غيبوبة كاملة، ويلقى ربه في مستشفى بفرنسا.

الحرب الصهيونية على لبنان ومجزرة قانا الثانية
اجتاحت الآلة العسكرية الصهيونية الجنوب اللبناني، في الثاني عشر من شهر يوليو من العام 2006، لتستمر الحرب مع حزب الله لمدة 34 يومًا كاملة، دمرت فيها معظم المدن اللبنانية الكبرى، وقتل ما يزيد على 1200 لبناني، وأصيب عشرات الآلاف! بيد أن الكيان الصهيوني مع ضراوة مقاومة حزب الله، قام بمجزرة قانا الثانية، فى 30 يوليو من العام نفسه، أثناء رحى الحرب نفسها، راح ضحيتها نحو 57 مدنيًا بينهم 37 طفلاً. الضحايا سقطوا عندما استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى مكوناً من ثلاثة طوابق كان يحتمي به مدنيون لبنانيون، وذلك في اليوم التاسع عشر للعدوان الإسرائيلي على لبنان .

استشهاد مغنية
في الثاني عشر من فبراير 2008، اغتيل عماد مغنية أحد كبار القادة العسكريين اللبنانيين في حادث تفجير سيارة في العاصمة السورية، دمشق.

استشهاد المبحوح
استشهد محمود عبد الرؤوف المبحوح، أحد قياديي كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، في دبي، وكشفت وسائل الإعلام العالمية عملية الاغتيال عبر كاميرات المراقبة الإماراتية، إبان وجوده في أحد فنادق دبي، وذلك في التاسع عشر من يناير 2010.

حرب عمود السحاب ( عمود عنان )
شَّن الكيان الصهيوني حربه الثانية على قطاع غزة، في الرابع عشر من نوفمبر 2012، وحتى الواحد والعشرين من الشهر نفسه، فيما سمي بحرب “ عمود السحاب “، وبدأت باستشهاد أحمد الجعبري أحد قادة حماس في قطاع غزة، ليسقط ما يزيد علي 155 شهيدًا، وإصابة المئات.

حرب الرصاص المصبوب
قامت القوات الصهيونية بعملية “ الرصاص المصبوب “ على قطاع غزة، في حرب استمرت ما يزيد علي 23 يومًا كاملة، والتي أسفرت عن أكثر سقوط ما يزيد علي 1300 شهيد، وأكثر من 5000 جريح، مع تدمير شبه كامل للقطاع. وذلك في الفترة من 27 ديسمبر 2008، وحتى 18 يناير 2009.


حرب الجرف الصامد
قامت القوات الإسرائيلية بعملية “ الجرف الصامد “ على قطاع غزة، في حربها الثالثة مع القطاع، التي استمرت لأكثر من 51 يومًا كاملة، في أكبر العمليات العسكرية مع غزة، وسقط فيها ما يزيد علي 2200 شهيد، وإصابة عشرات الآلاف، وهدم منازل بالرقم نفسه، مع هدم 62 مسجدًا بالكامل، و109 جزئيًا، وتدمير كنيسة واحدة جزئيًا، وتدمير 10 مقابر إسلامية، وواحدة مسيحية، وخسائر تزيد علي 4 مليارات دولار.

تزايد وتيرة بناء المستوطنات.. و87 % من القدس الشرقية احتلها الصهاينة
سرَّع الكيان الصهيونى من عملية بناء المستوطنات منذ مؤتمر مدريد، فى العام 1991، لخلق وقائع جيوسياسية من شأنها تقطيع أوصال الأراضى الفلسطينية وعزل التجمعات السكانية الفلسطينية وجعلها جيوبًا وسط المحيط الاستيطانى الإسرائيلي؛ وعلى الرغم من تبنى مجلس الأمن الدولى قراره 448 فى مارس 1979، باعتبار المستوطنات فى الضفة الغربية غير قانونية، فإن الكيان لم يتوقف عن عملية البناء المتسارعة، لقد ازداد عدد المستوطنين فى القدس على سبيل المثال إلى 200 ألف، وقد وصل عددهم فى الضفة إلى 500 ألف ويزيد، فيما يقيم فى القدس الشرقية ما يزيد على نصف مليون، منهم 63 % مستوطنًا، إضافة ل 20 ألف مستوطنًا فى هضبة الجولان السورى المحتل.
تمخض اتفاق مدريد وما تلاه من اتفاق أوسلو، فى العام 1993، عن فصل قطاع غزة كليًا عن الضفة الغربية؛ كمقدمة لتمزيق الوحدة السياسية والقانونية والجغرافية لأراضى الدولة الفلسطينية المنشودة، وبناء جدار الفصل العنصري، بداية من العام 2002، لتدمير التواصل الجغرافى الفلسطيني، وذلك رغم إدانة محكمة العدل الدولية للجدار بكل وضوح. ناهيك عن عزل مدينة القدس، وتغيير طابعها الديمغرافى وإفشال مستقبل تحويلها إلى عاصمة للدولة الفلسطينية. مع الإشارة إلى أنه قبيل حرب يونيو 1967، لم يكن اليهود يملكون متراً واحداً فى القدس الشرقية، أما اليوم فأصبحوا يملكون ما نسبته 87 % من مساحة المدينة المحتلة.

.. ومزيد من الحفريات وبناء الأنفاق تحت المسجد الأقصى
منذ سيطرت إسرائيل على مدينة القدس، فى العام 1967، وربما قبلها، أخذ الكيان الصهيونى يعمل على تغيير معالم المدنية التاريخية، وتهويدها منذ اليوم الأول للاحتلال، تحت شعار كاذب وهو إعادة توحيد المدينة، ليقوم الصهاينة بالعديد من الحفريات وبناء الأنفاق حول المسجد الأقصى، وتحته حتى بلدة سلوان، وذلك لطمس أى معالم عربية وإسلامية ولتهويد المدينة، والبحث عن أى أثر يمت للهيكل المزعوم بصلة. فضلاً عن الأطماع الدنيوية للصهيونية نظرًا للدخل الهائل الذى تجلبه السياحة الدينية لمدينة القدس القديمة. منذ مؤتمر مدريد، وحركة “ أمناء الهيكل “ تخترق ساحة المسجد الأقصى، وتقيم الطقوس الدينية اليهودية بحماية الشرطة والجيش الصهيونيين. فى العام 1996، افتتح الصهاينة باباً ثانيًا لنفق تحت المسجد الأقصى، بعد أن وضعوا حجر الأساس لبناء الهيكل الثالث بالقرب من المسجد نفسه، فى العام 1989، فيما تتوالى العمليات القذرة من الصهاينة داخل المسجد، مثل إلقاء رؤوس خنازير مغلفة بآيات قرآنية فى باحة المسجد، وكذا توالى حالات إحراق المسجد، وإن مثَّل اقتحام رئيس الوزراء الصهيونى الأسبق، آرئيل شارون، ساحة المسجد في، سبتمبر 2000، بداية للانتفاضة الفلسطينية الثانية.
تتواصل عمليات الحفر فى محيط وأسفل المسجد الأقصى لفرض واقع جديد ومغاير، يستبق نتائج مفاوضات الحل النهائى للقدس فى حال إجراؤها، وهو مستبعد بالطبع لتشكل اعتداء صارخاً على أملاك الوقف الإسلامى فى حائط البراق والأملاك الخاصة للمقدسيين. وذلك كله على الرغم أن جميع الحفريات التى قامت بها إسرائيل لم تؤد إلاّ إلى اكتشاف آثار إسلامية أو بيزنطية أو رومانية، وليس هناك، ولو حجرا واحدا، يعود إلى الهيكل المزعوم. وأخيرًا، ظهرت حركة “عائدون إلى الجبل”، المتطرفة، التى تدعو إلى بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى، وهو مؤشر خطير على مدى تغلغل المستوطنين الصهاينة فى مدينة القدس المحتلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.