قال مقاتلون في المعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية روسية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة شمالي حلب يوم السبت في حين قصف الجيش الحي القديم المحاصر بالمدينة في هجوم كبير. وذكرت تقارير يوم الجمعة أن روسيا سترسل المزيد من الطائرات الحربية إلى سوريا لتعزيز حملتها الجوية بينما قالت الولاياتالمتحدة إنها لم تتخل بعد عن السعي لإيجاد حل دبلوماسي. تأتي الغارات الحالية ضمن الهجوم المستمر منذ عشرة أيام الذي تشنه قوات الحكومة السورية بدعم روسي لانتزاع السيطرة على شرق حلب وسحق آخر معقل حضري كبير للمعارضة الساعية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وركزت الضربات الجوية على خطوط الإمداد الكبرى المؤدية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة مثل طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح بينما احتدم القتال في حي سليمان الحلبي وهو جبهة القتال إلى الشمال من مدينة حلب القديمة. وقال مقاتلون من المعارضة بقيادة جماعة أحرار الشام الإسلامية يوم السبت إنهم استعادوا عدة مناطق في حي بستان الباشا كانوا قد خسروها يوم الجمعة ابق وهي نقطة إستراتيجية في شمال غرب المدينة. وعزز الجيش السوري -مدعوما بمئات من المسلحين الذين تدعمهم إيران- الحملة الجوية بهجوم بري على أكثر من جبهة بهدف تحطيم دفاعات المعارضة داخل المدينة.