عماد أنور فوجئ إيهاب عبد الرحمن، لاعب المنتخب المصري لري الرمح، والذي تأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016"، بتعيين بريان ديفيد مدربا جديدا للاعب في منافسات البطولة، بدلا من مدربه محمد نجيب. وفي الوقت الذي تستعد فيه الفرق المشاركة في أحد أكبر حدث رياضي على مستوى العالم، وتستضيفه مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، في الفتررة من 5 وحتى 21 من اغسطس الجاري، تلقى عبد الرحمن هذا القرار، دون سابق إنذار من مسؤولي اللجنة الأولمبية. ومن المعروف في اللعبات الفردية، تأقلم اللاعب مع مدرب بعينه، وفي بعض الأحيان يمكن اللاعب اختيار المدرب الذي يتولى الإشراف على المران، خاصة قبل البطولات الدولية الكبر ى، وعلق إيهاب عبد الرحمن، الحاصل على الميدالية الذهبية في في مسابقة رمى الرمح بمنافسات الدوري الماسي في جولته الأخيرة بمدينة ستوكهولم السويدية، وكتب عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "كنت مستني دوري، بعد ما خلصوا على حسن عبد الجوار، زميله في المنتخب". وأضاف في التعليق الذي صاحبه صورة لخطاب اللجنة الأولمبية، الخاص بتشكيل بعثة ألعاب القوى: " كان لازم الدور ييجي على لأني ما بعرفش أطبل"، وأوضح أن اللجنة الأولمبية أرسلت التشكيل النهائي للبعثة، والذي يضم مدرب جديد، لا يعرف جنسيته أو حتى شكله، لافتا أنه سيتعرف عليه للمرة الأولى عند سفره إلى ريو دي جانيرو. ووجه عبد الرحمن شكوى إلى وزير الشباب والرياضة، خالد عبد العزيز، من تصرف مسئولي اللجنة الغريب، والذين استبعدوا مدربه الخاص، ووصفه بأهم عنصر في الفريق، وتساءل اللاعب، هل بهذه التصرفات يثبت مسئولو اللجنة الأولمبية حبهم للوطن. يذكر أن خلاف حاد نشب بين الدكتور وليد عطا، رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوي، والمندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية، والذي تم على أثره استبعاد عطا من البعثة، في حين يوجه مسؤولي اللجنة الأولمبية، اتهام دائم، باستخدام عطا لاعبيه كدروع بشرية للدفاع عنه ومهاجمة اللجنة، لكن يبدو أن الجميع تناسي ما يحتاجه اللاعبين الذين فلحوا في التأهل للأولمبياد، بعد عناء وجهد، إلى أجواء صافية من أجل تحقيق ميدالية أولمبية، يتباهى بها المسؤولون.