أ.ف.ب حصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في اليوم الأخير من جولته الإفريقية اليوم الخميس، على دعم إثيوبيا للحصول على وضع مراقب لدى الاتحاد الإفريقي. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسالين في مؤتمر صحفي مشترك مع نتانياهو، أن إسرائيل تعمل بجهد كبير في عدد من البلدان الإفريقية. وليس هناك أي سبب لحرمانها من وضع المراقب. وأضاف نريد أن تصبح إسرائيل جزءا من نظامنا الإفريقي. نأخذ موقفا مبدئيا بجعل إسرائيل جزءا من اتحادنا". شارك نتانياهو مساء الإثنين خلال المحطة الأوغندية من جولته، في قمة إقليمية مصغرة حول الأمن والتصدي للإرهاب، مع رؤساء دول وحكومات كينيا ورواندا وإثيوبيا وجنوب السودان وزامبيا وملاوي. وقد تعهد هؤلاء بقبول إسرائيل دولة مراقبة لدى الاتحاد الإفريقي. من جهته قال نتانياهو: إن إسرائيل بلد يخطب الآخرون وده. لكن ثمة فارقا بين ما يحصل عمليا في القارات الخمس وفي المؤسسات المتعددة الأطراف". وأضاف لدينا الآن علاقات قوية لم تكن في السابق مع كل من الهند واليابان وفيتنام وكوريا الجنوبية... وتربطنا علاقات جديدة مع قبرص واليونان وتركيا. وإفريقيا بالنسبة لنا مجهود استراتيجي كبير.عندما بدأت بصفتي سفيرا إسرائيليا في الأممالمتحدة، كنا نقيم علاقات مع 80 بلدا، أما الآن فعدد هذه البلدان 160". وأكد نتانتياهو أن جميع البلدان الإفريقية يمكنها الاستفادة من تعزيز التعاون مع إسرائيل. إسرائيل تعود إلى إفريقيا. نؤمن بإفريقيا. نعتقد أن لدى إافريقيا إمكانات كبيرة. نريد أن نكون جزءا لا يتجزأ من نجاحكم".