أ ش أ وقّع أكثر من 160 أكاديميا إيطاليا على عريضة تطالب بوقف التعاون مع معهد العلوم التطبيقية في إسرائيل "التخنيون" بسبب مشاركته فى تطوير أسلحة تخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي لقمع الشعب الفلسطيني. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الأكاديميين الايطاليين أعربوا في العريضة عن قلقهم من مشاركة "التخنيون" ومقره حيفا (شمال إسرائيل) في بحث وتطوير وسائل قتالية يستخدمها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وبحسب الإذاعة، اعتبرت سفارة إسرائيل في روما دعوة الاكاديميين الايطاليين "ظاهرة هامشية" . مشيرة إلى أن العلاقات الاكاديمية بين اسرائيل وايطاليا "ممتازة". بدورها، أشارت وسائل إعلام فلسطينية محلية إلى أن الأكاديميين الإيطاليين المطالبين بمقاطعة إسرائيل ينتمون إلى سبع جامعات بارزة في إيطاليا، وذكرت أن هؤلاء الأكاديميين كتبوا في العريضة "نحن أكاديميون وباحثون في الجامعات الإيطالية، نشعر بقلق عميق من استمرار التعاون مع التخنيون..الجامعات الاسرائيلية تشارك في أبحاث عسكرية وتطوير أسلحة يستخدمها جيش الاحتلال ضد السكان الفلسطينيين وبالتالي تقدم مساعدات لجيش الاحتلال ولاستعمار الفلسطينيين". وورد في العريضة أيضا " التخنيون يشارك أكثر من الجامعات الأخرى في إسرائيل بمنظومة الصناعات العسكرية الاسرائيلية، إذ يقوم بأبحاث في سلسلة من التكنولوجيات والأسلحة التي تستخدم لقمع الفلسطينيين والاعتداء عليهم..وإن أحد المشاريع في "التخنيون" ساهم بتطوير جهاز تحكم عن بعد ببلدوزر دي-9 الذي يستخدمه جيش الاحتلال لهدم منازل فلسطينية وتطبيق أساليبه للكشف عن الأنفاق"، وأضافت أن "التخنيون يملك برامج بحثية مشتركة مع الجيش الإسرائيلي وشركات الأسلحة الكبرى وبينها "إلبيت" التي تنتج طائرات بدون طيار استخدمت لمهاجمة مدنيين في لبنان عام 2006، وغزة بين عامي 2008 و2009 وفي عملية الجرف الصامد الأخيرة (صيف 2014) ، كما تزود أجهزة تنصت وتعقب لجدار الفصل العنصري الإسرائيلي".