عماد أنور عقد مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوى اجتماعاً طارئاً صباح اليوم الثلاثاء 19/1/2016م الساعة العاشرة صباحاً وذلك لمتابعة والرد على الأحداث التي جرت أمس الاثنين في اللجنة الأولمبية المصرية خلال اجتماع اللجنة والاتحادات الرياضية مع وكالة مكافحة المنشطات المصرية. وأصدر الاتحاد المصري لألعاب القوى القرارات التالية: أولاً: توجيه استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ أبطال اللعبة من تعنت اللجنة الأولمبية ضد الاتحاد متمثلاً في جيل الشباب لنسب النجاح إلى أنفسهم. ثانياً: احترامنا وتقديرنا جميعاً لشخص الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد المصري على كل ما بذله من مجهود وتقدير ونحترم كل ما قدمه لألعاب القوى. ثالثا: التضامن الكامل مع رئيس الاتحاد في كل قراراته، كما أعلن أعضاء المجلس الرفض التام لبيان اللجنة الأولمبية المصرية بتجميد التعامل مع شخص وليد عطا رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى، وأعلن المجلس أنه متمسك بعدم التعامل مع أي شخص مع أي جهة إلا عن طريق عطا. رابعا: رفض أعضاء مجلس الإدارة بالإجماع بشدة البيان الصادر من اللجنة الأولمبية والذي يوضح التدخل غير المقبول من اللجنة الأولمبية المصرية في شئون الاتحاد المصري لألعاب القوى وفرض أسلوب معين للتعامل مع الاتحاد وهذا لا يليق ولا يحق سواء اللجنة الأولمبية المصرية أو اللجنة الأولمبية الدولية أو الاتحاد الدولي للعبة، أن يتدخل في شئون مجلس إدارة اتحاد منتخب من جمعية عمومية. خامسا: ليس من حق اللجنة الأولمبية أن تمنع أي شخص يمثل جهة رياضية سواء كان لاعب أو مدرباً أو إدارياً أو يمثل أي اتحاد من دخول اللجنة الأولمبية فهي ليست ملكية خاصة لأشخاص أو هيئات. سادسا: ليس من حق اللجنة الأولمبية أن ترفض الموافقة على أي قرار يخص رئيس الاتحاد مطلوب اعتماده من اللجنة الأولمبية ومجلس الإدارة سيقوم بإرسال أي قرارات تخص الاتحاد إلى الجهة الإدارية المختصة مباشرة طالما أن اللجنة الأولمبية لا ترغب في إعطاء الموافقات وكذلك وضع العراقيل أمام مسيرة الاتحاد. سابعا: أن اللجنة الأولمبية وهي تطالب بعدم إقحام لاعبي ألعاب القوى سواء المؤهلين أو غيرهم في أي قرار يخص شخص رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى فهي من تقوم بإقحام اللاعبين في المشاكل وجعلهم يدورون في حلقة من المشاكل بمحاولة إشغالهم وعدم تركيزهم، ويحمل مجلس إدارة الاتحاد مسئولية أي إخفاق للاعبين في الأولمبياد القادمة للجنة الأولمبية. وفي نهاية الاجتماع رفض المجلس محاولات تشويه صورة وليد عطا ومحاولة إلصاق التهم به عن قرارات وأعمال كان يقوم بها لصالح ألعاب القوى المصرية.