د ب أ أعلن الجيش الفلبيني اليوم الاثنين أنه يراقب عن كثب مجموعة من الشباب الفلبينيي، الذين سافروا إلى جزيرة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، للاحتجاج على مزاعم بكين بأقيتها في السيطرة على المنطقة. وقالت المنسقة جوي بان-إيج إن المجموعة أبحرت إلى جزيرة باج-أسا في 24 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، ووصلت بعد يومين، على الرغم من نقص الدعم من جانب الحكومة والجيش. وأوضحت عبر الهاتف من إقليم بالاون القريب، حيث بدأ مجموعة الشباب رحلتهم: "إن وضع القدم على جزيرة باج- أسا، يعتبر عمل يدل على الملكية"، وأضافت أن "الرحلة هي دعوة من أجل الوحدة للبلد بأسرها، لتوصيل رسالة للمجتمع الدولي بأننا سندافع عن أراضينا". ولم يصادف الشباب - وهم 47 وأغلبهم بين سن الخامسة عشرة والعشرين - أي سفن صينية في الطريق إلى باج-أسا، وهي أكبر ثماني جزر في بحر الصين الجنوبي الذي تزعم الفلبين السيطرة عليه، بحسب ما قالته بان-إيج، وأوضحت أن "خفر السواحل حاول اعتراضهم، ولكن بخلاف ذلك، تمت الرحلة بسلاسة". وقال الكولونيل ريستوتو باديلا المتحدث باسم القوات المسلحة، إن الجيش يحيي وطنية مجموعة الشباب، إلا أنه يحثهم على إلغاء رحلتهم بسبب "المخاطر التي تنطوي عليها".