علاء عزت تتابع وسائل الاعلام العالمية باهتمام شديد وكبير، حاله الجدل القائمة حاليا بين ناديي الأهلي المصري وبرشلونة الاسباني، حول لقب أكثر اندية العالم تتويجا بالالقاب القارية والدولية فى كرة القدم. وكان نادي برشلونة قد أعلن تنصيب نفسه أكثر أندية العالم تتويجا للألقاب بعد فوزه بالنسخة الثانية عشر من بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخرا في اليابان زاعما ارتفاع رصيد بطولاته القارية والدولية إلي 22 لقبا، وبعث رئيس النادي الكتالوني، جوسيب ماريا بارتوميو رسالة واضحة للنادي الأهلي المصري يؤكد تفوق ناديه عليه بفارق لقبين.. وهو ما جعل إدارة الأهلي تبادر بإصدار بيان تنفي فيه سحب برشلونة للقب منه، وأكد النادي الأحمر المصري أنه مازال يتزعم أندية العالم برصيد 20 لقبا وبفارق لقب واحد عن برشلونة، بعد أن استند الأهلي في رده علي أن النادي الاسباني أضاف إلي رصيده 3 بطولات غير معترف بها من قبل الاتحاد الأوروبي " يويفا " وهي بطولة كأس المعارض الأوروبية ، فيما رد الإعلام الاسباني أن من بين بطولات وألقاب الأهلي أيضا بطولة غير معترف بها من قبل الاتحاد الدولي للعبة " فيفا " وهي بطولة السوبر الأفروآسيوي.
واللافت أن بعد فوز برشلونة بمونديال الأندية، خرجت تقارير إعلامية عالمية تؤكد تساوي بطل اسبانيا مع الأهلي في عدد الألقاب الدولية (20 لقباً)، قبل أن تؤكد تقارير إعلامية أخري أن بطولات برشلونة 22 وليس 20 فقط وهو ما يعني انتزاعه للقب أكثر أندية العالم تتويجا من الأهلي. وفي حديث لوسائل الإعلام، قال رئيس برشلونة "كانت سنة تاريخية لن ننساها أبداً، تمكنا من تحقيق خمسة ألقاب من ستة ممكنة، وأصبحنا الآن أكثر نادٍ توج بالألقاب الدولية في تاريخ اللعبة ". تصريح بارتوميو، دفع صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية الشهيرة للخروج بتقرير يؤكد أن نادي برشلونة هو أكثر أندية العالم تتويجا بالبطولات القارية ، ولفتت الصحيفة أن الأهلي المصري ظل متصدر القائمة، حتى نهائي دوري أبطال أوروبا، حين تمكن برشلونة من الفوز على يوفنتوس الايطالي ومعادلة رقم الأهلي ب 20 بطولة لكل منهما، ولكن تفوق البلوجرانا على جاره أشبيلية في كأس السوبر الأوربي وأحزر اللقب القاري رقم 21 في تاريخه، وأصبح أكثر الأندية تتويجا بالألقاب القارية. . قبل أن يزيد غله ألقابه بلقبه ال 22 عبر مونديال الأندية. وعلي الفور بادرت إدارة النادي القاهري ، بالرد ونفي سحب اللقب منها ، واصدر النادي الأحمر بيانا أكد فيه أن برشلونة أضاف إلي ألقابه 3 بطولات غير معترف بها وهي بطولات " كأس المعارض " وذلك لأن البطولة لم تنظم من قبل الاتحاد الأوروبي ، وكانت تقام منذ عام 1955 إلى أن تم إلغائها في سنة 1971 وأصبحت بطولة كأس المعارض الأوروبية تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع تغير اسمها إلى كأس الاتحاد الأوروبي ثم إلى الدوري الأوروبي حاليا. واستند الأهلي في رده علي الموقع الرسمي ليويفا الذي لم يعترف بالبطولة قبل عام 1971، خصوصا وأنها لم تكن تخضع لإشرافه، حيث أكد الاتحاد الأوروبي على أن احتساب البطولة ضمن أجندته بدء من النسخة الأولى التي انطلقت موسم 71-72 وتوج بها نادي توتنهام الإنجليزي.