أ ش أ أكد خبير دولى سودانى أن هناك حاجة الى عقد قمة عاجلة بين زعماء دول حوض النيل الشرقى (مصر والسودان وأثيوبيا) للخروج من المأزق الحالى لمفاوضات سد النهضة، التى لن تفلح اجتماعات الوزراء في التوصل الى حلول حقيقية لهذه الأزمة - على حد قوله -، مشيرا الى أن "الوقت يمر وليس في صالح مصر والسودان"، مرحبا باى وساطة عربية او دولية لأن " الموضوع جد خطير وتداعيات الأزمة اخطر بكثير مما نتصور". وحث دكتور عبد الله عبد السلام مدير كورس اليونسكو للمياه بالخرطوم - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - مصر والسودان، على اتخاذ موقف موحد وإجراء دراسة علمية مشتركة تشمل تاثيرات السدود التى أعلنت أثيوبيا عن إنشائها ، وعلى رأسها سد النهضة ، في المستقبل وحجم المخاطر الحقيقية على مواردها المائية وعلى السدود المصرية والسودانية وإنتاج الكهرباء. وكشف مدير كورس اليونسكو للمياه بالخرطوم ، أنه اطلع على دراسة أثيوبية - غير معلنة - لتأثيرات سد النهضة على السودان ومصر، واعترفت أثيوبيا في الدراسة بان سد النهضة سيلحق أضرارا كبيرة بمصر وبالسد العالى، وأشار الى أن أثيوبيا تخطط لإقامة عدة سدود أخرى لتوليد الكهرباء بالإضافة الى سد النهضة مما يضاعف الخطر على دولتى المصب وخاصة مصر وقد يؤدى الى تراجع منسوب المياه في النيل وفي بحيرة ناصر وشح مائى خطير.