قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مسيرة كفر قدوم المركزية في قلقيلية التي نظمت في الذكرى الرابعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، دعت اليها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، وشارك في المسيرة معتصم قشوع رئيس لجنة خدمات اللاجئين في قلقيلية ورائد عمر وطارق جبارة عضوا لجنة احياء فعاليات النكبة وحوالي الألف مواطن من كفر قدوم، إضافة إلى عدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين، فيما منعت قوات الاحتلال محمود الولويل أمين سر الإقليم وأعضاء لجنة الإقليم من الدخول إلى القرية. وفي كلمته أكدت مصادر في حركة فتح بكفر قدوم أن الشعب الفلسطيني مصمم على الخلاص من الاحتلال وماض بخطى ثابتة نحو اقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران يونيو وعاصمتها القدس الشريف. وأشارت مصادر فتحاوية إلى أن قوات الاحتلال التي كانت متواجدة على البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي امطرت المشاركين بالعشرات من قنابل الغاز السام والقنابل الصوتية والرصاص الحي واستخدمت المياه العادمة، مما أدى إلى إصابة العديد منهم: أجود جرادات مراسل فضائية فلسطين والمصوران الصحفيان علاء بدارنة وجعفر شتية والعشرات بحالات اختناق عالجتها طواقم الهلال الأحمر ميدانيا. ودعت المصادر إلى الاستمرار في إبراز قضية الأسرى المضربين عن الطعام عبر الفاعليات الشعبية والمسيرات الأسبوعية التي تنظم في كل المناطق، وأكد المشاركون في المسيرة تصميمهم الاستمرار في نضالهم السلمي المشروع حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت لأجلها المسيرة بإنهاء كل أشكال الاستيطان وفتح الشارع الرئيسي الذي يربط كفر قدوم بمحيطها الخارجي. وكعادتها داهمت قوات الاحتلال كفر قدوم في ساعات الصباح وأقامت حاجزا عسكريا وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.