شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عصر اليوم، بقصر الاتحادية توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر ممثلة فى هيئة المحطات النووية وحكومة روسيا ممثلة فى شركة روز أتوم الروسية العاملة، في مجال بناء المحطات النووية، والتى سيتم بمقتضاها بناء محطة الضبعة النووية. ووقع الاتفاقية د.سيرجى كرينكا رئيس شركة روز أتوم الروسية للمحطات النووية، ود. محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك بحضور عدد من مسئولى هيئة الطاقة النووية المصرية ومسئولى الشركة الروسية وسفير روسيا بالقاهرة. كما تم توقيع اتفاقية أخرى لقرض مقدم من روسيا إلى الحكومة المصرية بغرض إنشاء المحطة النووية، ومثل مصر هاني قدري دميان وزير المالية، ومثل الجانب الروسي سيرجي أناتولي نائب وزير المالية. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بمصر، والجهاز الفيدرالي للرقابة البيئية والتكنولوجية والنووية بروسيا، في مجال الرقابة على المحطات النووية والأمان النووي، ومثل مصر نائب رئيس الهيئة وليد إبراهيم زيدان، ومثل الجانب الروسي نائب رئيس الجهاز الفيدرالي أليكسي فيكترفيتش. وعقب التوقيع ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة مهمة قال فيها يهمنا في البداية وعقب توقيع هذا الاتفاق أن نوضح أنه يهدف للاستخدام السلمي للطاقة النووية في انتاج الطاقة الكهربائية وأن مصر ملتزمة ببنود بمعاهدة حظر انتشار السلاح النووي. موضحا أن مصر أجرت خلال عام أو يزيد دراسات متعمقة حول المشروع من جميع الوجوه قبل البدء فيه فعليا. مشددا على أن هذا هو أسرع اتفاق يتم بين دولتين في هذا المجال الحيوي والمهم للأمن القومي المصري، وأن ذلك دليل على عمق العلاقات بين مصر وروسيا ويوجه رسالة مهمة للجميع أننا شركاء في مصير واحد يستلزم التكاتف لمواجهة الإرهاب.