سارع متابعو آخر التطورات التكنولوجية إلى توقع أفول عهد استخدام أربطة المعصم الرياضية والساعات الذكية ما إن أطلقت شركة أبل ساعتها غير أن المتخصصين في مجال الرعاية الصحية واللياقة البدنية تمهلوا في إصدار حكمهم قبل معرفة المزيد عما يمكن للاختراع الجديد ان يقدمه. قال المحللون إن هناك القليل من الأدلة في الوقت الحالي على أن قدرات الساعة في مجال اللياقة البدنية تتخطى منافساتها. قال مصدران مطلعان على خطط أبل لرويترز إن الشركة تعتزم الكشف عن ميزات صحية وأجهزة استشعار إضافية في النسخ الجديدة ولكن لن تطرح النسخة المعدلة من الساعة في السوق حتى أوائل عام 2015. صممت شركة أبل ساعتها الذكية التي تم ازاحة الستار عنها يوم الثلاثاء لتستخدم إلى جانب هاتف (آي فون) وهي تعمل أيضا بشكل مستقل عن الهاتف الذكي وتستخدم مقياس السرعة لقياس حركة الجسم ودقات القلب إلى جانب امكانية الاستماع إلى الموسيقى عبر سماعة بلوتوث. وقال جوشوا لاندي من تورونتو بكندا وهو خبير في الرعاية المركزة "أريد أن أرى بيانات عن فائدتها قبل أن أشتريها أو أوصي بها لزملائي"..ورفضت أبل التعليق على المميزات الصحية التي ستقدمها ساعتها في المستقبل. قال عدد من الأطباء إنهم على الأرجح سيوصون باستخدام الساعة ما إن يقدم مطوروها تطبيقات طبية جديدة.