سوزي الجنيدي نظمت السفارة المصرية في بكين بالتعاون مع اتحاد نساء عموم الصين معرضاً ثقافياً مشتركاً خلال الفترة من 27 إلى 29 يونيو الجاري بمقر السفارة، وذلك علي هامش احتفال السفارة بالعيد الوطني الثاني والستين لثورة 23 يوليو عام 1952، وكذا مرور عام علي ثورة 30 يونيو. حيث ضم المعرض جناحاً مصرياً عُرضت بداخله بعض القطع الأثرية الفرعونية المقلدة إلى جانب بعض المقتنيات الفضية والنحاسية المتواجدة بالسفارة ومكاتبها الفنية، وذلك إلى جانب جناح صيني عٌرضت بداخله بعض المنتجات والأعمال الفنية الصينية التي قامت بتصنيعها بعض الأسر الصينية المنتجة التي يتولي اتحاد عموم الصين تنظيم معارض لها مع العديد من الجهات الصينية والأجنبية لعرض منتجاتهم وتسويقها بما يسهم في تعزيز دور المرأة وتحسين دخول الأسر الصينية الفقيرة. وقام نائب وزير الخارجية الصيني وممثل الحكومة الصينية في حفل العيد الوطني بتفقد الجناحين المصري والصيني بالمعرض، كما قام بزيارة المعرض علي مدار الثلاثة أيام الماضية العديد من السفراء الأجانب وعقيلاتهم، وكذا أعضاء السفارات الأجنبية المعتمدة في بكين، علاوة علي مشاركة عدد كبير من المواطنين الصينيين الذين أشادوا بالمعرض ومنتجاته، وأبدوا اهتماماً كبيراً بالتعرف علي الحضارة المصرية والمقتنيات الأثرية المصرية. وقد أبدي مسئولو اتحاد نساء بكين استعداد اتحاد نساء عموم الصين التعاون مع الجانب المصري لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجانبين في مجالات التعامل مع مشاكل المرأة والأسرة والطفل، والتعاون في مجال الأسر المنتجة، وغيرها من مجالات التعاون الأخرى التي قد يقترحها الجانب المصري من أجل النهوض بالمرأة وتعزيز دورها في التنمية.