عادل أبو طالب كشفت مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) عن قائمتها السنوية لأقوى 500 شركة في العالم العربي عام 2014. وذلك فى احتفالية متميزة، حضرها نخبة من أهم الرؤساء التنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة والهيئات الدبلوماسية في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والأردن والكويت والعراق، وكافة دول المنطقة، إلى جانب ضيف شرف الحفل، روب والر، القنصل العام الأمريكي في دبي. وتم توزيع الجوائز وتكريم الشركات التي تصنع النجاحات العربية وتضعها على الساحة العالمية، كما تضمنت المحاور الرئيسية للاحتفالية الكشفَ عن العدد الجديد من مجلة (فوربس- الشرق الأوسط)، الذي احتوى تصنيفاً شاملاً لقائمة أقوى الشركات العربية، إلى جانب لقاءات مع بعض القادة صناع النجاح فى تلك الشركات المكرمة). عقب الفعالية، تحدثت خلود العميان، رئيسة تحرير مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) ونائب رئيس دار (الناشر العربي) قائلة: تميز وازدهار الشركات العربية دليل على تحسن الاقتصاد في الوطن العربي ، وإننا نخطو نحو مستقبل أفضل، واحتفالنا بهم أبسط تكريم لما يبذلونه من جهد وعطاء. وأضافت العميان: بالنيابة عن فريق المجلة بأكمله، أود تهنئة جميع الشركات ال500 الأقوى في المنطقة العربية، وأشكر كل من أسهم في إنجاح هذه الأمسية، مضيفة أن المملكة السعودية والإماراتوالكويت، باعتبارها أكثر البلدان التي تعمل بها كثير من الشركات التي تم تكريمها اليوم تسهم في توفير مناخ منقطع النظير لتشجيع الشركات على النجاح والازدهار". وبدورها قالت هانا ستيوارت، رئيس التحرير التنفيذي في مجلة (فوربس- الشرق الأوسط): احتفالنا الليلة بأقوى الشركات في العالم العربي وبالعدد الأحدث لمجلة (فوربس- الشرق الأوسط) وما يتضمنه من موضوعات خاصة تتعلق بتلك المناسبة السنوية المهمة، هما ثمرة أشهرٍ من العمل المتفاني. فقد عمل فريق المجلة بمثابرةٍ لوضع تصنيف شامل ومحتوى تحريري غني، فيما أسهمت جهود شركائنا الكرام في تمهيد الطريق لإقامة تلك الأمسية الرائعة. ومثلت الشركات الموجودة بقائمة (فوربس- الشرق الأوسط) لهذا العام ما مجموعه 11 بلداً، وباعتماد الأداء المالي اعتبارا من شهر ديسمبر 2012 كنقطة مرجعية، بلغ مجموع إيراداتها 383.67 مليار دولار بصافي أرباح 71.68 مليار دولار. محققة بذلك زيادات سنوية مقدارها 12% و16.2% على التوالي، في حين نما مجموع أصولها الكلي بنسبة 19% ليصل إلى مبلغ ضخم مقداره 2.64 تريليون دولار. وفي قائمة هذا العام، حاز القطاع الصناعي أكبر عدد من الشركات المدرجة في القائمة بنسبة 24.2%، يتلوه القطاع المصرفي بنسبة 20.2%، والقطاع العقاري بنسبة 10.4%. وقد هيمنت الشركات الخليجية على صدارة القائمة، إذ إن المراكز ال10 الأوائل تضم 4 شركات من السعودية و3 من الإمارات وشركتين من قطر وأخرى من الكويت. وجاءت المملكة العربية السعودية، في صدارة القائمة ككل ب 108 شركات. وتلتها الكويت بمجموع 88 شركة وحلت الإمارات في الترتيب الثالث بمجموع 74 شركة. القطاع الصناعي 107 شركات تصدر القطاع الصناعي قائمة القطاعات المدرجة بالقائمة من حيث عدد الشركات بواقع 107 شركات، فيما هيمنت السعودية على شركات القطاع بواقع 32 شركة، تلتها مصر بعدد 26 شركة. وللسنة الثانية، جاءت (صناعات قطر) في المركز الأول بقيمة سوقية بلغت 31.3 مليار دولار، تليها شركة (التعدين العربية السعودية) بأصول قيمتها 17.1 مليار دولار. وتتضمن الأرقام الإجمالية للشركات ال10 الأوائل قيمة سوقية مقدارها 61.8 مليار دولار، أما الموجودات فبلغت 41 مليار دولار.