أ ف ب استخدمت القوات السورية اسلحة كيميائية مثل الكلور "بشكل منهجي" بحسب ما ورد في تقرير اولي اعده فريق من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية يحقق في اتهامات حول وقوع هجمات بواسطة هذه المادة الصناعية في سوريا. ولم ينشر نص التقرير إلا أن مندوب الولاياتالمتحدة لدى المنظمة في لاهاي ذكر مقاطع منه خلال اجتماع في مداخلة حصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنها. وتأتي الاثباتات التي جمعها فريق مفتشي المنظمة الذي تعرض في أواخر مايو/آيار لهجوم من المتمردين لتدعم نظرية "استخدام مواد كيميائية سامة، على الارجح مواد تثير حساسية مجاري التنفس على غرار الكلور، بشكل منهجي في عدد من الهجمات". واضاف التقرير ان الاتهامات "لا يمكن رفضها بحجة انها غير متصلة أو عشوائية أو ذات طبيعة تنسب فحسب الى دوافع سياسية". وافادت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في بيان إن الاثباتات التي جمعت "تدعم وجهة النظر القائلة باستخدام مواد تثير حساسية المجاري التنفسية على غرار الكلور في سوريا". وأفاد ممثل فرنسا في المنظمة في تصريح حصلت فرانس برس على نسخة منه ان التقرير "يؤكد بالفعل استخدام" الكلور في سوريا. وما زال حوالى 8% من ترسانة الاسلحة الكيميائية على الاراضي السورية بحسب المنظمة التي كررت ان سوريا لن تنجز تدمير مخزونها من الاسلحة الكيميائية مع حلول المهلة القصوى في 30 يونيو/حزيران.