رويترز عرض التلفزيون السوري الحكومي أمس الأحد (25 مايو أيار) لقطات لموقع انفجار سيارة ملغومة قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه أسفر عن مقتل 13 شخصا في ميدان مزدحم في مدينة حمص. وأضاف المرصد أن 40 آخرين أصيبوا في الانفجار الذي وقع في حي الزهراء ذي الأغلبية العلوية. وكان بعض القتلى من قوات الأمن المؤيدة للرئيس بشار الأسد الذي يخوض منذ ثلاثة أعوام حربا على معارضين لحكمه. وزاد استخدام السيارات الملغومة في حمص خلال الأسابيع الماضية ولا سيما منذ أن انتقلت القوات الحكومية إلى المناطق التي كان يحتلها المعارضون في المدينة هذا الشهر. وبدأت الأحداث في سوريا باحتجاجات سلمية سرعان ما تحولت إلى أعمال عسكرية بعد قمع عنيف قامت به قواته اتخذ طابعا طائفيا على نحو متزايد. واجتذب الصراع في سوريا أجانب مرتبطين بالقاعدة باتوا يسيطرون اليوم على بعض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في البلاد. وتبنت جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، اليوم الاثنين التفجير الذي استهدف مدينة حمص وسط البلاد وأدى الى مقتل 13 شخصا واصابة ثلاثين على الاقل وفق حصيلة رسمية. وقالت الجبهة في بيان نشر على حسابها الرسمي على موقع تويتر "لقد منّ الله على عباده المجاهدين من جبهة النصرة في حمص العدية يوم (...) 25/5/2014، باختراق كبير لمعاقل شبيحة النظام النصيري رغم القيود الكثيرة والتشديد الامني ونقاط التفتيش والحواجز العديدة". واضاف انه خلال تجمع الناس في المكانين "من أجل عمليات الإنقاذ وإسعاف الجرحى (...) جاءتهم ضربات صواريخ غراد بنفس مكان التفجير لتوقع أكبر نكاية ممكنة في صفوفهم وليذوقوا شيئًا يسيرًا مما أذاقوه لأهلنا".