سوزى الجنيدى قال نيكولاى فولشانوف، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات ، فى تصريح له اليوم الجمعة ،إن رئيس البعثة ماريو ديفيد، سيزور مصر بعد انتهاء الانتخابات يومى 26-27 مايو لتقديم تقرير إلى السلطات المصرية بنتائج عمل البعثة وستقدم البعثة تقريرها المبدئى بعد يومين من انتهاء الانتخابات، على أن يتم نشر تقرير شامل بالتوصيات النهائية بعد الانتخابات بشهرين. أضاف فولشانوف ،أثناء توزيع متابعى البعثة على محافظات الجمهورية تمهيدا لبدء عملهم خلال الأيام المقبلة، أن هناك وفدا من البرلمان الأوروبى سينضم لمتابعي البعثة لمتابعة الانتخابات، بالإضافة إلى 51 متابعا من المعينين محليا من سفارات الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى فى مصر، ليصل مجموع البعثة فى الانتخابات حوالى 150 متابعا من جميع الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي، وكندا والنرويج. أكد نائب رئيس البعثة أن المتابعين "لن يتدخلوا فى العملية الانتخابية بما فى ذلك تقديم المشورة والمساعدة إلى المسئولين عن الانتخابات وغيرهم من أصحاب المصلحة ،فهذه هى انتخابات الشعب المصرى، وبعثة الاتحاد الأوروبى لن تضفى شرعية على العملية الانتخابية ولا على نتائجها" ، مؤكدا ان "متابعى الانتخابات من الاتحاد الأوروبى ملزمون بمدونة لقواعد السلوك التى تضمن حيادهم ونزاهتهم". أشار إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبى مستقلة عن الجميع سواء الحكومة المصرية أو حتى الاتحاد الأوروبى. وعن عمله أثناء يومى الانتخابات، قال فولشانوف إنه سيتابع عمل البعثة فى الأماكن المختلفة فى الجمهورية من مكان إقامته وسيكون على اتصال معهم على مدار الساعة من خلال شبكة اتصالات تابعة للبعثة، مشيرا إلى أن المتابعين سيعودون إلى القاهرة لتقديم نتائجهم فى المقر الرئيسى بمجرد انتهاء الانتخابات..وسيقوم جميع المتابعين بمتابعة إجراءات التصويت والفرز، وجدولة النتائج فى المناطق الحضرية والريفية . وبدا المتابعون الذين ارتدوا ملابس زرقاء عليها شعار بعثة الاتحاد الأوروبى متحمسين للقيام بعملهم، لأن هذه هى المرة الأولى التى يتابعون فيها الانتخابات فى مصر، وبسؤالهم عما إذا كانوا يخشون من وقوع مكروه لهم، نظرا لما تمر به مصر، أجابوا بالنفى.و قد اتجهت صباح اليوم السيارات التى وضع عليها ملصق البعثة التابعة للاتحاد الأوروبى، إلى المحافظات المختلفة تمهيدا لبدأ المتابعين لعملهم