استقبل الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمكتبه اليوم السفير خليفة بن علي الحارثي سفير سلطنة عمان المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية. جرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في مصر في ضوء المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد بالإضافة الى العلاقات الأخوية بين السلطنة ومصر وسبل دعمها في المجالات المختلفة. ونوه المرشد العام للاخوان المسلمين بتميز العلاقات العمانية -المصرية في مختلف المجالات وبمواقف السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والسلطنه الداعمة الداعمة لمصر في أزماتها التي تمر بها ولقضايا الأمتين العربية والإسلامية. ووصف زيارة سفير السلطنة المعتمد لدى مصر له بأنها زيارة كريمة وتحمل حبا ومودة شعر بهما مؤكدا أن التاريخ يشهد للشعب العماني بالمواقف الكريمة مشيرا إلى أن المصريين الذين يعودون من السلطنة يحكوون عما رأوه من مودة وكرم وعون ودعم لهم، كما أن الطلبة العمانيين الدارسين في مصر يحملون هذه المودة وتلك المحبة. واعتبر أن اللقاء الذي جمعه مع السفيرالعماني يكتسب أهمية في ظل الأوضاع الراهنة مؤكدا انه يخدم شعبي البلدين مشيدا بمد السلطنة يد العون لمصر في الظروف الراهنة التي تمر بها وفي ضوء رغبة مصر في تحقيق نهضتها المنشودة مشددا على أننا جميعا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. من جانبه عبر السفير خليفة بن علي الحارثي عن سعادته باللقاء الذى جمعه مع المرشد العام للاخوان المسلمين مشيرا إلى أن هذه اللقاءات تاتي ضمن سلسله لقاءات مع مختلف الفعاليات والتيارات السياسية المصرية وذكر في هذا الصدد عدة لقاءات سابقة مع رؤساء كل من حزب الوفد والحريه والعدالة وكذلك المرشحين المحتملين للرئاسة المصرية وعلى رأسهم عمرو موسى ود.منصور حسن بالإضافة إلى د. محمد البرادعي قبل أن يعلن انسحابه من سباق الرئاسة المصرية. وقال ان الاخوان المسلمين يشكلون مكونا اساسيا من المجتمع المصري بكافه تياراته السياسيه مشيرا الى انه استعرض مع المرشد العام للاخوان المسلمين مسار العلاقات المصرية -العمانية عبر مختلف مراحلها مؤكدا انه قائمة دائما على اواصر محبه وتواصل بين الشعبين الشقيقين في مصر والسلطنة وانها نموذج يحتذى بها في العلاقات العربية -العربية. واعرب الحارثي عن تعازيه للشعب المصري في وفاه البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية الذى وصفه بانه كان حكيما وصاحب مواقف وطنية ومحبه وتسامح معربا عن امله بان تجتاز مصر المرحله التى تمر بها حاليا وان تستعيد مكانتها العربية والاقليمية والدوليه.