ا ش ا يأمل الشباب الاماراتي ان يضع احزانه المحلية جانبا عندما يستضيف الخريطيات القطري غدا الاربعاء في دبي ضمن منافسات ربع نهائي بطولة الاندية الخليجية التاسعة والعشرين لكرة القدم. عاش الشباب موسما متناقضا حيث بدأ الموسم المحلي بقوة ونافس على لقب الدوري قبل ان ينهار في المراحل الاخيرة ويتعرض لثلاث هزائم متتالية اهدت اللقب لجاره الاهلي مبكرا. ولم يعد امام الشباب بطل نسختي 1993 و2011 سوى البطولة الخليجية لتعويض ما فاته محليا، وهو باستطاعته الذهاب بعيدا في المسابقة بفضل الامكانات الفنية الجيدة التي يملكها. ويراهن الشباب الذي تصدر ترتيب المجموعة الاولى في الدور الاول بفضل فوزه على المحرق البحريني بركلات الترجيح بعدما تعادلا بعدد النقاط (7 نقاط) على خوضه المباراة غدا على ارضه من اجل التأهل الى نصف النهائي. كما يأما لاستعادة بعض لاعبيه المؤثرين مثل الثنائي البرازيلي ادغار برونو واديلسون بيريرا لمستواهما المعهود من اجل زيادة الفعالية الهجومية التي بدت غائبة في مباريات الدوري حيق سجل هدفين فقط في اخر ثلاث مباريات. وسيكون خط الوسط نقطة الثقل في صفوف الشباب بوجود حسن ابراهيم والتشيلي كارلوس فيلانويفا والاوزبكستاني عزيز بيك حيدروف، ويتميز عناصره بامتلاكهم المهارات الفنية والتسديد البعيد المباغت. من جهته، تأهل الخريطيات الى ربع النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الرابعة. عانى الخريطيات كثيرا في الدوري القطري وبقي حتى الجولة الاخيرة مهددا بالهبوط الى الدرجة الثانية، الا ان فارق الاهداف لعب دورا في بقائه بعدما تساوى بعدد النقاط مع الريان صاحب المركز قبل الاخير. ويأمل الخريطيات الذي يشارك في البطولة الخليجية للسنة الرابعة على التوالي ان يكرر ما فعله العام الماضي عندما تأهل الى نصف النهائي قبل ان يخسر من مواطنه الخور صفر-1 ذهابا و1-2 ايابا. ويعتمد الخريطيات على هدافه البوركينابي يحي كابي والمغربي يوسف القديوي والبحريني جيسي جون وفيفيان اكواسي. وفي مباراة اخرى ضمن الدور ذاته، يلتقي غدا الأربعاء في العاصمة العمانيه مسقط النهضه العماني مع المحرق البحريني. وتصدر النهضه مجموعته الرابعة من فوزين وتعادلين مع الخريطيات والنصر الكويتي، بينما حل المحرق ثانيا في مجموعته بعد الشباب الإماراتي من فوز وتعادل وخسارة.