أ. ف. ب توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء برد إسرائيلي "قوي" بعد انفجار عبوة ناسفة في الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان مما أدى إلى إصابة بضعة جنود إسرائيليين بجروح. وقال نتانياهو في تصريحات أمام حزب الليكود الذي يتزعمه والتي بثتها إذاعة الجيش الإسرائيلي "سنتصرف بقوة لضمان أمن إسرائيل". واضاف "الحدود مع سوريا مليئة بعناصر الجهاد (العالمي) وحزب الله مما يمثل تحديا جديدا لاسرائيل". واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي "في الاعوام الاخيرة، نجحنا في الحفاظ على الهدوء (في هضبة الجولان ) في مواجهة الحرب الاهلية في سوريا، ولكن مرة اخرى سنتصرف بقوة لضمان امن اسرائيل". واصيب ثلاثة جنود اسرائيليين الثلاثاء بانفجار عبوة ناسفة عندما كانوا يقومون بدورية في الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان وبالقرب من خط فض الاشتباك مع سوريا، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي. وفي الخامس من اذار/مارس الماضي، اعلن الجيش الاسرائيلي اطلاق النار على عنصرين من حزب الله الشيعي اللبناني واصابتهما فيما كانا يضعان عبوة ناسفة قرب الحدود الاسرائيلية-السورية. وفي شباط/فبراير الماضي، سقط صاروخان اطلقا من سوريا في الجزء المحتل من هضبة الجولان بعد وقت قصير من زيارة قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للمنطقة. وتشهد مرتفعات الجولان توترا منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، الا ان الحوادث فيها بقيت طفيفة واقتصرت على اطلاق نار بالاسلحة الخفيفة او الهاون على اهداف للجيش الاسرائيلي الذي رد عليها في غالب الاحيان.