بوابة الأهرام العربى قال مصطفى النجار عضو مجلس الشعب المنحل: إن عبد الرحيم يرتبط بأجهزة فى الدولة ويجاول هدم دولة القانون وممارسة الانتقام السياسى، مشيرا إلى أن ما يقوم به على هو حملة "الاغتيال المعنوى" ضد ثوار يناير. وكان عبدالرحيم علي، أذاع عدد من المكالمات الهاتفية للنجار مع عدد من النشطاء، وعلى رأسهم عبدالرحمن يوسف، وذلك عبر برنامجه "الصندوق الأسود" الذى يقدمه على قناة "القاهرة والناس". ورد النجار على تسريبات علي فى بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، ورصد مشهدان أكد أنهما السبب فى الحماةل الجارية ضده. وقال النجار: إن المشهد الأول، هو حوار مع مسؤول رفيع بوزارة سيادية فى شهر أكتوبر، ذكر فيه أن المسؤول الرفيع وصف الاوضاع في البلاد بأنها "المعادلة الجديدة"، إما أن تكون جزءا منها أو "سافر واشتغل دكتور بره وريح دماغك ودماغنا". أما المشهد الثانى، فأطلق عليه حوارات مع رسل من أجهزة الدولة ينقل فيه ما قال عنه بأنها "رسائل من أجهزة بالدولة" لكي يتوقف عن الحديث عن حقوق الإنسان، وأوضح أن أحد المسئولين قال له: "أنت الآن في القائمة السوداء". وأوضح عضو مجلس الشعب المنحل، أنه سيلجأ إلى القضاء لطلب الشهادة من الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع، والفريق سامو عنان رئيس الأركان الأسبق، وأعضاء المجلس العسكرى السابقون، اللواء محمد العصار واللواء محمود حجازى واللواء إسماعيل عتمان. وأكد على أنه سيوجه الاتهام إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية والإعلام لمسؤوليتهم المباشرة على ما أسماه ب"تشويه الشرفاء" من قبل وسائل الإعلام.