أحمد مسعود بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة دعت الأممالمتحدة إلى الجهود العالمية الرامية إلى ضمان حياة أفضل لأكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع شكل من أشكال الإعاقة يمكنهم جني ثمار التنمية والمشاركة بشكل كامل في المجتمع. وقتل بان كي مون في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة يجب علينا إزالة كل الحواجز التي تؤثر على إدراج ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتغيير المواقف أن وصمة العار وإضفاء الطابع المؤسسي بدلا من التمييز "، وقال نحن بحاجة إلى العمل لضمان أن البنية التحتية وخدمات دعم التنمية الشاملة والعادلة و المستدامة للجميع حيث يعيش حوالي 15 في المائة من سكان العالم مع بعض شكل من أشكال الإعاقة ويواجه هؤلاء الأشخاص الحواجز المادية والاجتماعية والاقتصادية والسلوكية التي تمنعهم من المشاركة الفعالة في المجتمع . والأشخاص ذوي الإعاقة يتعايشون مع عدم المساواة في الحصول على الموارد الأساسية مثل التعليم والعمل والرعاية الصحية والدعم القانوني . وفي أول اجتماع الرفيع المستوى المعني بالإعاقة والتنمية الذي عقد في شهر سبتمبر اعتمدت البلدان وثيقة نتائج تسعى لتعزيز مبادرات التنمية التي تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة. وهدف اليوم لهذا العام هو " كسر الحواجز ، الأبواب المفتوحة : لمجتمع شامل والتنمية للجميع " ونسعى للبناء على هذا الالتزام وأهمية خاصة مع استعداد الدول لتشكيل جدول أعمال التنمية المقبلة التي ستعقب الإنمائية للألفية الأهداف الخاصة بهم بعد 2015 الموعد المستهدف . وقال يجب علينا أن تهدف إلى كسر الحواجز وخلق فرص بحيث يمكن لجميع البشر يعيشون حياتهم على أكمل وجه وقال جون آش رئيس الجمعية العامة في رسالته مشيدا بالالتزامات التي قدمت في الاجتماع الرفيع المستوى وما يحتاجه العالم هي أدوات للعمل الآن والتغيير لتحقيق مجتمع شامل حيث تتم حماية حقوق الجميع ودعم تكافؤ الفرص . وبمناسبة اليوم عن ممثلين عن الأممالمتحدة والحكومات والمجتمع المدني تقدم الرسائل إدماج في حفل أقيم في مقر الأممالمتحدة في نيويورك بالإضافة إلى حلقتي نقاش واليوم أيضا ميزة مسرحية " كسر الحواجز "، التي يؤديها مسرح برودواي. وتشمل غيرها من المناسبات في مقر الأممالمتحدة في الفيلم الوثائقي " الذهب: يمكنك أن تفعل أكثر مما تعتقدون ، " ويتميز رحلة ثلاثة رياضيين من أستراليا وألمانيا وكينيا شاركوا في أولمبياد المعاقين لندن 2012 و تعرض للأشخاص ذوي الإعاقة. وفي 4 ديسمبر تقوم الأممالمتحدة بإطلاق مركز المعاقين في مقر نيويورك وذلك كجزء من الجهود المستمرة لتمكين المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في أعمال المنظمة . والمركز الجديد الذي تم بفضل مساهمات من جمهورية كوريا وتوفير الأدوات المتطورة بصريا و ضعاف السمع للوصول إلى وثائق والمشاركة في الاجتماعات ومحطات للكراسي المتحركة الإلكترونية الشحن. وقال الأمين العام سيقوم المركز بإمكانية الوصول لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في العمليات الحكومية الدولية وتعزيز اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي دخلت حيز النفاذ في عام 2008 . وفي أكتوبر من هذا العام صدقت 158 دولة على الاتفاقية التي تؤكد على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم والصحة والعمل وظروف معيشية ملائمة وحرية التنقل والتحرر من الاستغلال و الاعتراف المتساوي أمام القانون للأشخاص ذوي الإعاقة.