أ ش أ لجأت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى القطاع الخاص لتدمير ثلثي مخزون الأسلحة الكيماوية السورية،جاء ذلك فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة عن المنظمة . ويأتي هذا الإعلان غداة اعلان المنظمة إن هذه الأسلحة قد تدمر في البحرعلى أثر تراجع ألبانيا عن عرضها استضافة عملية تدمير ترسانة سوريا من المواد المحظورة دوليا,على أراضيها. وكان المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية اعتمد في لاهاي, خريطة طريق حول تدمير الترسانة الكيماوية خارج سوريا بحلول منتصف العام المقبل. وضعت المنظمة على موقعها لائحة بالمطلوب في استدراج العروض تتضمن المواد الكيمياوية من نفايات ناتجة من تدمير أسلحة كيماوية, ومعدات تريد من الشركة الخاصة المهتمة أن تقوم بتدميرها. لا يشمل استدراج العروض هذا سوى جزء من الترسانة الكيماوية السورية, التي تبلغ نحو 800 طن من المواد الكيماوية و7,7 مليون ليتر من النفايات و4000 مستوعب من مواد مختلفة.