د ب أ نفت الجزائر اليوم الثلاثاء أي لقاء بين وزير خارجيتها ونظيره المغربي على هامش الاجتماع الوزاري في باماكو بمالي حول تطبيق الإستراتيجية المدمجة للأمم المتحدة من أجل الساحل التي تشمل الأمن والحوكمة والتنمية والبعد الإنساني. وقال عمار بلاني الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية إن الوزير رمطان لعمامرة لم يجر أي محادثات مع نظيره المغربي على هامش الاجتماع الوزاري لباماكو كما نقلت بعض وسائل الإعلام المغربية. وأوضح بلاني ، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ، أن "بعض وسائل الإعلام المغربية تتحدث عن محادثات تكون قد جرت بين وزير الخارجية رمطان لعمامرة ونظيره المغربي على هامش الاجتماع الوزاري لباماكو.. أفند قطعا هذه الادعاءات السخيفة". وأضاف أن " الوزيرين تبادلا التحية وعبارات المجاملة بقاعة المحاضرات ، ولم تكن هناك أي محادثات أو مباحثات حول الفتح المزعوم لحوار بناء كما نقلت بشكل مموه نفس وسائل الإعلام المغربية". وكانت صحيفة الكترونية مغربية أشارت اليوم إلى أن وزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار تحادث بباماكو مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة على هامش أشغال الاجتماع الوزاري حول تطبيق الإستراتيجية المدمجة للأمم المتحدة لمنطقة الساحل. وتوترت العلاقات بين الجزائر والمغرب مؤخرا على خلفية استدعاء المغرب لسفيره في الجزائر للتشاور بسبب تصريحات وصفت ب "الاستفزازية" و"العدائية" للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حول النزاع في إقليم الصحراء الغربية، واستدعت الجزائر القائم بالأعمال في السفارة المغربية ثم السفير نفسه بعد عودته لاستئناف مهامه بتوضيحات عن الاعتداء الذي طال مبنى قنصليتها في مدينة الدار البيضاء المغربية.