المعتصم بالله حمدي تري الفنانة الأردنية ديانا كرزون، أن كل الفنانين العرب يعانون من الظروف السياسية الحالية لأننا مرتبطون بما يحدث علي أرض الواقع، وتتمني أن تستقر الأوضاع في الشارع العربي حتي يزدهر الفن ومجالات الحياة الأخري، ومن خلال حوارها مع «الأهرام العربي» تقول إن تقديمها لألبوم خليجي لا يهدف لمنافسة المطربات الخليجيات، لكنه مرتبط بإجادتها للهجة وبشعبيتها في الخليج، وتؤكد أن إقدامها علي خطوة الإنتاج هدفه التخلص من قيود شركات الإنتاج.. مزيد من التفاصيل نتابعها في السطور التالية: تأجيل ألبومك.. هل مرتبط بالأحداث الحالية؟ كل الفنانين العرب يعانون من الظروف التي يمر بها الوطن العربي ونحن مرتبطون بما يحدث علي أرض الواقع ولا يمكن أن ننفصل عن الأحداث اليومية. كلامك يوضح أنه لابد من تأجيل النشاط الفني حتى تتحسن الأوضاع في الوطن العربي وهذا أمر غير منطقى؟ النشاط الفني تأثر سلبيا بالأوضاع السياسية، وهذا الأمر واضح في مجال الغناء من عدد الألبومات والحفلات الغنائية، وأنا لا أطالب بتأجيل الأحداث الفنية، لكن أتمني أن تستقر الأمور في كل البلدان العربية حتي يزدهر الفن والسياحة والاقتصاد وكل مجالات الحياة. لماذا فضلت تقديم اللون الخليجي في ألبومك.. وهل ترين نفسك قادرة علي منافسة المطربة الخليجيات؟ لا أنافس المطربات الخليجيات، وأحترم ما يقدمهن من فن راق، وأنا منذ فترة طويلة أنتظر تقديم ألبوم خليجي كامل لأنني أمتلك جماهيرية في الدول الخليجية خصوصا أن اللهجة الخليجية قريبة جدا من لهجتي الأردنية. ألا ترين أن إقدامك علي خوض تجربة الإنتاج يعد مخاطرة كبيرة من جانبك في ظل الخسائر التي تلاحق سوق الكاسيت؟ أحب التحدي وأعشق الفن لدرجة تجعلني لا أفكر في أي حسابات أخري والخسائر المادية المتوقعة لألبومي لا تشغلني، فأنا أثق في مساندة جمهوري للألبوم طالما أنني أحترمه وأقدم له أعمالا قوية. هناك من يري أن رفضك لسياسة الاحتكار يقف في طريق تعاقدك مع شركة إنتاج كبيرة.. فهل هذا الكلام صحيح؟ نعم، فأنا أحب العمل بحرية دون تدخلات من أحد، وأكره القيود التي تفرض أحيانا علي الفنان من جانب بعض شركات الإنتاج، وبمناسبة الحديث عن الإنتاج أتمني أن تنهض صناعة الكاسيت التي تواجه مشاكل عديدة بسبب ظاهرة القرصنة. هل تعتبرين أن الأغنية «السنجل» هي الأصلح في هذا التوقيت خصوصا في ظل تصاعد الأحداث السياسية التي تؤثر على نجاح أي ألبوم؟ الأغنية «السنجل» أصبحت مهمة لأي مطرب سواء كان نجما أو في بداية الطريق، لكنه لا يقارن بألبوم يحتوي على الأقل على 8 أغنيات، فهو يعيش لسنوات طوال والأهم من ذلك أن الفنان يضع روحه وملامحه الفنية في الألبوم وعلى أساسه يقيمه الجمهور ويحكم على نجاحه ومستواه. ولماذا تركزين خلال الفترة الماضية علي الأغاني السنجل؟ هذا مرتبط برغبتي في الوجود الدائم بين جمهوري وتعويض غيابي عن الساحة الغنائية نتيجة انشغالي في تحضير ألبومي الجديد. غنيت من قبل باللغة الإنجليزية.. لماذا لا تفكرين في تكرار التجربة؟ أعتقد أنه من الممكن أن أفعل ذلك في ألبوماتي المقبلة، لأن تجربتي السابقة لاقت استحسان الجمهور. لماذا ارتبط اسمك بالشائعات في الفترة الأخيرة؟ لا أعلم وأنا لا أفكر في الهدف من هذه الشائعات وكل ما يهمني هو إسعاد جمهوري الذي منحني الشهرة والنجومية. هل ترين نفسك مستهدفة؟ أنا إنسانة محبة للخير وعلاقتي طيبة بالجميع ولا أعرف مصدر الشائعات التي تروج من حولي. توقع الكثيرون وجودك في مسلسلات شهر رمضان الماضي التي شارك فيها مجموعة كبيرة من النجوم العرب.. فما سر غيابك عن دراما رمضان؟ اعتذرت عن مجموعة من المسلسلات لأنني لم أجد نفسي فيها، فأنا أبحث عن الأعمال التي تضعني في إطار فني مميز. لكننا سمعنا أن رفضك الوجود في مسلسلات رمضان كان مرتبطا بأسباب مادية بحتة.. فهل هذا صحيح؟ من الطبيعي أن أحصل علي الأجر الذي يتناسب مع نجوميتي، وأنا لا أبحث عن المادة بقدر ما أركز في تفاصيل الدور الذي ألعبه وقيمته الفنية. كيف ترين ظاهرة عمل المطربات في مجال التمثيل؟ هذا الأمر طبيعي طالما يمتلكن الموهبة للظهور بشكل مشرف والجمهور وحده قادر علي تقييم تجربة كل فنان، فهو لا يجامل أحداً. وماذا عن ظاهرة عمل المطربات كمذيعات خصوصاً أنك لك تجربة في هذا المجال مع برنامج"دويتو"؟ أعتقد أنني أثبت وجودي من خلال برنامج"دويتو" وكنت عن حسن ظن جمهوري، ولذلك سأكرر التجربة عندما أجد الفكرة التي تتناسب مع طموحي الفني والإعلامي. متي ترتدين ثوب الزفاف؟ عندما أجد فارس أحلامي الذي يحترمني ويقدرني ويكون سندا لي في الحياة ويفهم أيضا مدي حبي للفن وأن يدعم مشواري بحبه وإخلاصه. وما الشروط التى تتمنين أن تتوافر فى شريك حياتك؟ أهم شىء أن يكون رجلا بمعنى الكلمة ويعتمد عليه. هل يمكن أن تتركي الفن من أجله؟ أرفض ترك الغناء فى سبيل الحياة الزوجية، فإذا أحبنى عن جد سيدعمنى وسيدعم موهبتى الغنائية ويساندني لتحقيق أحلامي.