رويترز فازت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي تشرف على تدمير ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية بجائزة نوبل للسلام لعام 2013 اليوم الجمعة. أرسلت المنظمة وهي منظمة صغيرة نسبيا تعمل بميزانية متواضعة خبراء لتدمير مخزونات سوريا الكبيرة من الأسلحة الكيماوية بعد هجوم بغاز السارين على ضواحي دمشق أسفر عن مقتل اكثر من 1400 شخص في اغسطس -آب. ساعد نشر الخبراء بدعم من الاممالمتحدة في تجنيب الرئيس السوري بشار الاسد خطر هجوم جوي امريكي. وقال أحمد أوزومجو رئيس المنظمة "كنا نعرف أن عملنا يتم في صمت لكنه يسهم بالتأكيد في تحقيق السلام في العالم...أبرزت الأسابيع القليلة الماضية هذا الأمر. المجتمع الدولى باكمله أصبح على وعي بعملنا." وقال ثوربيورن ياجلاند رئيس اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام إن الجائزة تمثل تذكرة للدول التي لديها مخزونات كبيرة مثل الولاياتالمتحدة وروسيا لتتخلص من مخزوناتها "خاصة لأنها تطلب من دول أخرى مثل سوريا أن تفعل ذلك." وأضاف "امامنا فرصة الآن للتخلص من ... اسلحة الدمار الشامل. وسيكون تحقيق ذلك حدثا عظيما في التاريخ."