د ب أ كان كل من وينستون تشرشل و مارلين مونرو يتلعثم، و كذلك غيرهم من المشاهير. وفي تصريح له اليوم الخميس أهاب مارتن زومر، رئيس الجمعية الألمانية لمساعدة المتلعثمين، المصابين بهذا الاضطراب اللغوي بأن "يتلعثموا بدلا من أن يلتزموا الصمت" وطالبهم بالتعامل بإقدام مع هذا القصور الذي تعتبره ألمانيا رسميا نوعا من الإعاقة،وقال زومر إنه يخبر الآخرين بأنه هو نفسه يتلعثم. ومن المنتظر أن يشارك نحو 300 شخص هذا الأسبوع في الملتقى السنوي الخاص بالمتلعثمين والذي ينظم بمدينة بيلفلد غرب ألمانيا. وحذر زومر من تسمية المصابين بهذا القصور اللغوي ب"المتلعثمين" وقال:"هذا استخدام لغوي قديم بعض الشيء، أما الوصف الأدق فهو: الأشخاص الذين يتلعثمون" مشيرا بذلك إلى أن التلعثم صفة طارئة وغير ملازمة للمصابين بهذا القصور. ونصح الخبير الألماني بحسن الإنصات للأشخاص الذين يتلعثمون وإعطائهم الفرصة لإكمال حديثهم "حتى وإن كان ذلك صعبا على المستمع" مضيفا:"أعلم أن تطبيق هذه النصيحة ليس سهلا، ولكن: التعجل في نطقة الكلمات التي يحاول المتلعثم نطقها بنفسه لا يجدي شيئا وليس في صالحه.. أوضح زومر أن الحديث عن التلعثم بصراحة وأن إفصاح الشخص الذي يتلعثم عن قصوره دون خجل أو مواربة يعفيه من الكثير من الحرج ويجعله ينطلق في حديثه بشكل أفضل ويجعله يتحرر من الكثير من القيود.