أ ف ب التقى وزير الدفاع الاميركي تشاك هاجل اليوم الاربعاء نظراءه في آسيا حيث تسعى الولاياتالمتحدة لتعزيز استراتيجيتها الجديدة القاضية باعادة التموضع في المنطقة. ويفترض ان يدعو هيغل الى ضبط النفس في الخلافات على اراض في بحر الصين الجنوبي وان يشدد على تركيز الولاياتالمتحدة على منطقة جنوب شرق اسيا خلال اجتماع في بروناي لوزراء الدفاع في الرابطة التي تضم دول المنطقة (اسيان) والصين ودول اسيوية اخرى، كما اعلن مسؤولون اميركيون. وهذا الاجتماع الذي يستغرق يومين هو المحطة الرئيسية في جولة تستمر اسبوعا يقوم بها وزير الدفاع في جنوب شرق اسيا لكن هميمنت عليها الازمة المتصاعدة بين سوريا والغرب. واكد هاجل في مقابلة مع البي بي سي "نحن مستعدون وقد جهزنا امكاناتنا لنتمكن من تنفيذ اي خيار يرغب فيه الرئيس (الاميركي باراك اوباما) ونحن على اهبة الاستعداد للتحرك بسرعة". وعكست المواجهة مع النظام السوري بشأن الاشتباه في استخدامه اسلحة كيميائيةالتحدي الذي تواجهه واشنطن في سعيها "لاعادة التوازن" في منطقة آسيا المحيط الهادىء. وطغت الاضطرابات في منطقة الشرق الاوسط مرارا على محاولات ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تنمية التجارة والروابط العسكرية مع اسيا الحيوية اقتصاديا. وعلى الرغم من الاقتطاعات في ميزانية وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون)، ستمضي واشنطن قدما في خططها لنشر المزيد من السفن والقوات والتدريبات والاجهزة للدول القلقة بشأن القدرة العسكرية المتنامية للصين.