أ ف ب أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، عن إرادة بلاده في السعي إلى "رد فعل باستخدام القوة" في حال ثبت وقوع هجوم بالسلاح الكيميائي في سوريا. لكنه عاد واستبعد وبشكل قاطع إرسال أية قوات إلى أرض المعركة. اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس ان فرنسا تريد "رد فعل باستخدام القوة" في حال ثبت وقوع هجوم بالسلاح الكيميائي في سوريا، مستبعدا بشكل قاطع ارسال قوات على الارض. وقال فابيوس متحدثا لمحطة بي اف ام تي في واذاعة مونت كارلو انه "في حال ثبت (استخدام اسلحة كيميائية) فان موقف فرنسا يقضي بوجوب ان يكون هناك رد فعل" مشيرا الى ان "رد الفعل يمكن ان يتخذ شكل رد فعل باستخدام القوة". وتابع "هناك احتمالات للرد" رافضا اضافة اي توضيحات. الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يتحدث عن دعمه للإئتلاف السوري المعارض وكان فابيوس تحدث في يونيو عن امكانية الرد "بطريقة مسلحة" بعدما اتهم نظام الرئيس السوري بشار الاسد باستخدام غاز السارين لمرة واحدة على الاقل مؤكدا ان "كل الخيارات مطروحة". لكنه قال الخميس انه "غير وارد" ارسال قوات على الارض مضيفا ان "هذا مستحيل". واتهمت المعارضة السورية الاربعاء النظام بقتل 1300 شخص في هجوم بالاسلحة الكيميائية وقع في ريف دمشق غير ان النظام نفى ذلك فيما تحدث حليفه الروسي عن "عمل استفزازي". وقال فابيوس انه اذا ما "ثبت" وقوع هذا الهجوم "اعتبر ان ذلك لا يمكن ان يبقى بدون رد فعل من الذين يؤمنون في الشرعية الدولية". وتابع "اذا لم يكن بوسع مجلس الامن الدولي اتخاذ قرار، عندها يتحتم اتخاذ القرارات بشكل اخر. كيف؟ لن أذهب ابعد من ذلك" رافضا اعطاء توضيحات اضافية. "الائتلاف السوري المعارض" يدعو لانعقاد مجلس الأمن (2013/08/21) واكتفى مجلس الامن الدولي خلال اجتماع طارئ مساء الاربعاء بابداء عزمه على "كشف الحقيقة" حول هذا الهجوم بدون اصدار اعلان رسمي بسبب معارضة روسيا والصين بحسب ما اوضح دبلوماسيون. وتعرقل روسيا والصين منذ سنتين اي مبادرة تتضمن ادانة لحليفهما السوري. وقال فابيوس "على الروس ان يتحملوا مسؤولياتهم. اننا في مرحلة ينبغي فيها ان نعتبر ان اعضاء مجلس الامن منسجمون مع انفسهم. قال الجميع انه لا يمكن استخدام اسلحة كيميائية. والجميع وقع الاتفاق الدولي الذي يحظر استخدامها بما في ذلك الروس".